أعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، انفجار حقيبة بمحيط مدرسة الجيل الصاعد في منطقة أبي عيسى بالزاوية الغربية غرب العاصمة الليبية “طرابلس” ، صباح اليوم الإثنين، والذي أسفر عن سقوط إصابات في صفوف الطلبة بالمدرسة وحالة من التوتر الأمني.
وأوضح المركز، حسبما ذكرت (بوابة إفريقيا الإخبارية) أن هذا الأسلوب من الأعمال الإرهابية هو ما تقوم به التنظيمات الإرهابية مثل (داعش – أنصار الشريعة – شورى بنغازي – جبهة النصرة) ومن على شاكلتها.
وقال المركز في بيان، إنه تم تفجير حقيبة مفخخة على الساعة التاسعة صباحاً بمدرسة “الجيل الصاعد” بمنطقة “أبي عيسى” بالزاوية الغربية.
وأشار إلى وقوع إصابات في صفوف الطلبة الدارسين، معتبرًا أن هذا الحادث “عملاً إرهابياً”. كما اعتبر أن هذا التفجير “من الأساليب المعروفة لدى تنظيمات داعش وأنصار الشريعة وشورى بنغازي وجبهة النصرة”.
وأفاد مسؤول ليبي، بإصابة ثلاثة تلاميذ جراء وقوع تفجير قرب مدرسة في منطقة بوعيسى التابعة لمدينة الزاوية، 40 كيلومترًا غرب العاصمة طرابلس .
ونقلت قناة “ليبيا الاحرار” الليبية، اليوم، عن عميد بلدية غرب الزاوية، عبدالكريم الأبح، قوله إن إصابات الطلاب طفيفة جراء تفجير قرب مدرسة الجيل الصاعد في منطقة بوعيسى.
على الصعيد السياسي، حث مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي في اجتماعه بأديس أبابا أمس الأحد، على ضرورة إجراءات ملموسة للنظر فيها على الفور لوقف الاقتتال والمساعدة على إنهاء الأزمة في ليبيا.
وخلص اجتماع المجلس الذي شارك فيه رؤساء 15 دولة عضوًا إلى اقتراح نشر بعثة من المراقبين العسكريين الأفارقة لمراقبة وقف إطلاق النار، وإقامة اتصال مع الأطراف الليبية بمجرد توقيع اتفاق وقف القتال.
وطالب قادة الدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن الإفريقي المجتمع الدولي بإشراك إفريقيا بفعالية في جهود تسوية الأزمة، داعين إلى وقف التدخلات الخارجية في الأزمة الليبية، منتقدين تغييب دور الاتحاد الإفريقي في إيجاد حل للأزمة الليبية.
