نشرت قناة 218 الليبية تقريراً اليوم الأحد، تتبعت فيه تفاصيل أحداث الإصابة 65 بفيروس كورونا المستجد، والإجراءات الصحية والعلاقات السياسية بهذه الإصابة.
وأشار تقرير قناة 218، أن المصاب بفيروس كورونا هو من عائلة فراس الوحشي، الذي قتل عند مشاركته في هجوم لقوات الوفاق على قاعدة الوطية في5 أيار الحالي، وعائلته هي من العائلات التي عادت من تركيا إلى مصراتة، بمتابعة وإشراف من خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة.
وفي التفاصيل يضيف التقرير، أن خالد المشري تحمل مسؤولية عودة عائلة الوحشي من إسطنبول من دون القيام بفحص PCR على عاتقه، على أن تقوم بالفحص عند وصولها إلى مطار مصراتة، بحسب البيان الصادر عن القنصل العام في تركيا وبيان رئيس لجنة إدارة الأزمة والاستجابة في مصراتة، لكن العائلة غادرت المطار فوراً إلى منزلها، واكتفى المسؤولون بالتحفظ على الجوازات بعد أخذ تعهد من العائلة بإجراء الاختبار.
وثم صدر بيان بوصول 9 مواطنين إلى مصراتة من تركيا من دون إجراء فحص PCR لهم والاكتفاء بأخذ تعهد لإجراء الاختبار وتسليمهم لعائلاتهم والتحفظ على جوازاتهم، وهو ما اعتبره رئيس لجنة إدارة الأزمة بمصراتة مخالفاً للإجراءات المتبعة، واستهتاراً بصحة المواطنين وسلامتهم.
وأصدرت إدارة الطوارئ في وزارة صحة الوفاق، يوم السبت 16 أيار، تنبيهاً للمواطنين العائدين إلى ليبيا في 5 أيار التوجه بسرعة إلى مجمع عيادات الدهماني لإجراء الفحص، فيما ذكر مجمع الدهماني أنه كشف على المصاب يوم الخميس أي بعد 10 أيام من عودته من تركيا.
هذه الحادثة، دفعت بأطراف سياسية في حكومة الوفاق، كما علمت القناة من مصادر موثوقة، لأن تحاول الضغط على اللجنة العليا لمكافحة الجائحة، لتسسيس الحادثة وتخرجها من أبعادها الصحية والوطنية، ويسعى وكيل وزارة الصحة محمد هيثم لتحسين صورته على حساب الأطباء وتعبهم، في ظل أسوأ كارثة تجتاح الحياة الإنسانية.
