أعلن مدير الشركة السورية للاتصالات السورية سيف الدين حسن أنه سيتم العمل على تقنين الإنترنت في عدد من المقاسم بقطع خدمة الإنترنت لساعات.
وقال مدير الشركة أن تقنين الإنترنت سيتم في المقاسم التي يشهد ضغط كبير، وبخصوص تركيب بوابات جديدة، فإن العدد غير محدد بعد وسيتم تخصيصها فور توافرها للمقاسم التي تخضع لتقنين البوابات، بحسب b2b.
وأضاف أن ملف توريد البوابات يتم متابعته مع الشركات المتعاقدة مع الإدارة الفنية، وليس معروف ما كمية البوابات الجديدة التي ستصل للشركة.
يُذكر أن الشركة السورية للاتصالات تزيد من ساعات تقنين الإنترنت خلال فترة امتحانات الشهادات الثانوية والعامة وخلال امتحانات الجامعات.
يعاني السوريون من بطئ خدمة الإنترنت وتكرار انقطاعها، كما أنها باتت مُكلفة بعد تطبيق نظام الباقات على الخطوط الثابتة وهي بالأساس باهظة التكلفة على الخطوط النقالة.
بدأت السورية للاتصالات بتنفيذ نظام لباقات على الخطوط الثابتة من 1 آذار الماضي، حيث أصبح لكل بوابة بحسب حجم استهلاكها عتبات محددة، يضطر المشترك في حال نفاذها إلى تعبئة باقة جديدة بتكلفة إضافية.
عزت السورية للاتصالات الإجراء الذي اتخذته بشأن الباقات إلى الحد من الاستغلال الغير مشروع للإنترنت من قبل بعض المشتركين الذين يستخدمونه لأغراض تجارية أو يستخدمونه بشكل مفرط، كالشركات ومقاهي الإنترنت والمطاعم.
لاقى خبر اتباع تقنين للإنترنت استياء الشارع السوري وكأن ما كان ينقصه بعد الغلاء وتردي المعيشة وتقنين الكهرباء هو تقنين لأحد وسائل التخفيف عن كاهل المواطن.
يتزامن هذا القرار مع ازدياد ساعات التقنين الكهربائي في سوريا بهد الهجوم الذي استهدف خط الغاز العربي.
استدعى تفجير خط الغاز العربي ثمانية عشر ساعة متواصلة من العمل الشاق من إطفاء للنيران وأعمال صيانة في خط الغاز العربي، حيث أعلن وزير النفط السوري عن انتهاء اعمال الصيانة.
وأوضح وزير النفط السوري “أن مساحة مقطع الخط 36 انش وليس من السهل إصلاحه وتضرر كثيرا بفعل النار واللهب والقسم المتضرر يبلغ حوالي 24 م احتاج لاستبدال كامل.
وفي حديثه عن الخسائر الناجمة عن هذا العمل الإرهابي أشار الى أن الخسائر كبيرة ويمكن أن تصل مبدئيا لـ 800 مليون ليرة سورية تقريبا.
