توصية طبية بعدم إعادة البشير إلى السجن

0

كشفت وسائل إعلام محلية سودانية، اليوم الإثنين، عن توصية طبية بعدم إعادة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، إلى السجن مجددا؛ بسبب تدهور حالته الصحية.

وقال عضو هيئة الدفاع عن البشير، محمد الحسن الأمين، إن ”طبيب الرئيس المعزول أوصى بعدم إعادته إلى السجن مجددًا؛ لأنّ حالته الصحية لا تسمح بذلك وتتطلّب تواجده بداخل المستشفى“.

وأثار تواجد البشير خارج السجن منذ فترة لتلقي العلاج بالمستشفى، جدلا واسعا في السودان، وسط أنباء عن وضعه في الإقامة الجبرية بمنزله بالتزامن مع إطلاق السلطات سراح عدد من قادة نظام البشير.

وأوضح الأمين بحسب صحيفة ”الحراك السياسي“ اليوم، أن ”الرئيس المعزول عمر البشير يعاني من اضطرابات في الجسم وارتفاع مستمر في الضغط، ويحتاج إلى توفير الرعاية الصحية المتكاملة“.

واستبعد عودة الرئيس إلى السجن مجددًا بتوصية من الطبيب، بحسب قوله، نافيًا في الوقت ذاته نقله إلى بيت الضيافة.ولفت إلى أن ”الحديث عارٍ من الصحة“، مضيفا: ”لم يصلنا ما يفيد بنقل البشير إلى مكان آخر“، وأكد أنه ما زال متواجدًا بمستشفى علياء بمدينة أم درمان.

ونقل الرئيس المعزول عمر البشير، في كانون الثاني/ يناير الماضي، من سجن كوبر إلى مستشفى السلاح الطبي بمنطقة أم درمان غربي الخرطوم؛ لإجراء المزيد من الفحوصات.

وكان البشير وصل إلى السلطة في انقلاب عسكري على حكومة الأحزاب الديمقراطية برئاسة الصادق المهدي العام 1989، وبقي في الحكم حتى العام 2019، عندما أطاح به الجيش قبل اعتقاله، بعد 4 أشهر على بدء احتجاجات شعبية ضده.

ويقبع البشير (77 عامًا) في سجن كوبر في الخرطوم، في المكان نفسه حيث اعتاد سجن معارضيه.

وفي شهر كانون الأول/ ديسمبر، صدر الحكم الأول بحقه في قضية فساد، وقضى بسجنه لمدة عامين في دار للإصلاح الاجتماعي.

وكان مجلس السيادة الانتقالي، أعلى سلطة حاليًا في السودان، والمكوّن من مدنيين وعسكريين مع مهمة إدارة الفترة الانتقالية في البلاد، وعد بعد تسلّمه السلطة في شباط / فبراير 2020، بمثول البشير أمام المحكمة الجنائية الدولية؛ لمحاكمته على جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وقعت في إقليم دارفور غرب البلاد، منذ بدء الحرب العام 2003.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.