توقيع اتفاقية بين وزارة الطاقة السعودية وشركة نيوم
وقعت وزارة الطاقة السعودية، اليوم ، مذكرة تفاهم مع شركة ” نيوم ” للتعاون في مجالات الطاقة، بحضور وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، والرئيس التنفيذي لمشروع نيوم، نظمي النصر.
وصرح الأمير عبدالعزيز بن سلمان، على هامش توقيع الاتفاقية، إن مساحة نيوم تفوق مساحة دول متوسطة الحجم، ولذلك يجب أن يكون هناك عمل دؤوب على هذا المشروع الحيوي الضخم بالمملكة، الذي يعد مستهدفاً ومشروعاً وتوجهاً ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وقال وزير الطاقة، أن مشروع مدينة “نيوم” والمشاريع الموازية لها ستوفر الكثير من فرص العمل في السعودية وبقطاعات مختلفة وجديدة وفق موقع سبوتنك.
واشار الأمير عبدالعزيز بن سلمان، على أهمية التعامل بجدية مع مستهدفات مشروع “نيوم” والعمل على إنجاز مستهدفاتها حسب الجدول الزمني.
وقال وزير الطاقة إن نيوم تستهدف إنتاج 15 غيغاوات من الطاقة المتجددة بحلول 2030، وهو ما يعادل ربع استهلاك الكهرباء في المملكة في أوقات الذروة في الوقت الحالي.
كما افتتح الأمير عبدالعزيز بن سلمان، والرئيس التنفيذي للشركة ، في يوليو الماضي، ورشة عمل مشتركة بين منظومة الطاقة وشركة نيوم، تستهدف الوصول إلى خارطة طريق للتعاون بين الجانبين، تُحقق المستهدفات الوطنية الطموحة للشركة ولمنظومة الطاقة معاً.
وكان قد اعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في أكتوبر من عام 2017، عن إطلاق مشروع نيوم شمال المملكة، بدعم يتجاوز نصف تريليون دولار.
احتجاج واسع في السعودية على مشروع مدينة ” نيوم “
قابل مشروع مدينة ” نيوم ” الضخم الذي يشكل جزءا كبير من الرؤية الاقتصادية لولي العهد محمد بن سلمان هجوم من احدى القبائل السعودية، ما استتبع ظهور عقبات أمام المشروع في خضم أزمة انخفاض أسعار النفط.
حيث يكلف بناء مدينة “نيوم” السعودية 500 مليار دولار، وقرر أن تقام في شمال غرب البلاد لتطل على البحر الأحمر، وذكر انه سيضم سيارات تاكسي طائرة ورجالاً آليين، بحسب موقع القدس العربي.
كما قال مسؤولين بالمشروع إنه سيتوجب على 20 ألف شخص الرحيل والانتقال إلى مكان آخر من أجل إفساح المجال لأعمال البناء ويفترض استكمال أول جزء من المدينة بحلول 2023 ضمن رؤية السعودية 2030.