تونس.. العاملون بقطاع السياحة يحتجون أمام مقر الوزارة
تجمع أمام مقر وزارة السياحة بالعاصمة التونسية، صباح اليوم الجمعة “أدلاء السياحة” في تونس من مختلف الجهات في ما أسموه “يوم الغضب”.
وذلك احتجاجا منهم على تجاهل الحكومة لمطالبهم حسب تصريح رئيس الجامعة التونسية لـ”أدلاء السياحة” مهدي حشاني “لموزاييك”.
حيث عبر عمّال القطاع السياحي عن استغرابهم من تجاهل الحكومة لهم، موضحين أنهم يعانون من بطالة اجبارية منذ شهر مارس تاريخ بداية أزمة كورونا في تونس.
وفي السياق فقد قررت السلطات التونسية فرض حظر تجول جزئي يخص الأربع ولايات المكونة للعاصمة بتونس، خلال يومي السبت والأحد.
يذكر أن هذا القرار من قبل السلطات التونسية يأتي بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في تونس بشكل مخيف وغير مسبوق.
هذا وقد صرح الطبيب التونسي ماهر العوادي لوسائل الإعلام المحلية، عن ستة إصابات في البرلمان التونسي بفيروس كورونا.
وأضح العوادي بأن الإصابات المسجلة هي التي تم الإبلاغ عنها، أمس، على الرغم من تواتر أنباء عن إصابات أخرى في صفوف النواب البرلمانيين غير مؤكدة رسميا، بحسب “لوما نيوز”.
موضحا بأن 25 عاملا إداريا في البرلمان يخضعون للحجر الصحي للاشتباه بإصابتهم بالفيروس إثر ظهور أعراض لدى بعضهم.
الجدير بالذكر أن اللجنة التي عقدت في تونس لكبرى بخصوص مناقشة الوضع الصحي في البلاد قامت برفع عدد من التوصيات إلى رئاسة الحكومة متضمنة عدداً من الموضوعات منها تعليق العمل بالأسواق وتعليق صلاة الجمعة .
من جانبه أعلن المدير العام لمعهد باستور في تونس هشام لوزير، أعلن في الـ24 من أغسطس الماضي إنه من المتوقع أن يكون لقاح فيروس كورونا جاهزًا بالكامل فى تونس أوائل عام 2021، وفقا لتقرير لصحيفة time now” news”، بحسب “لوما نيوز”.
وأضاف المدير العام في تونس لوزير، فى تصريح صحفي، “أن لقاح فيروس كورونا سيكون قائماً على الحمض النووى الذي يعمل على تعزيز جهاز المناعة”.
كما أشار إلى أن فعالية اللقاح ستعتمد أيضًا على الامتثال للإجراءات الوقائية ضد الفيروس.
وكان لوزير قد أعلن من قبل أن فريقًا من مركز الصحة العامة والبحث العلمي في تونس” بدأ العمل على لقاح ضد فيروس كورونا يعتمد على تقنية الحمض النووى.