“تويتر” يقيّد مؤقتاً حساب الحملة الانتخابية للرئيس الأسد
قام موقع التواصل الاجتماعي الشهير عالمياً “تويتر” بتقييد الوصول المباشر لحساب الحملة الانتخابية بعنوان “الأمل بالعمل“، للرئيس السوري، بشار الأسد.
وذكر تحذيرًا على الصفحة الرئيسية لحساب الحملة الانتخابية أمس، الأربعاء 19 من نيسان ، أن “هذا الحساب مقيد الاستخدام مؤقتًا”، دون أن تظهر أي تفاصيل عن التغريدات والصور الشخصية قبل الضغط على “نعم، عرض الملف الشخصي”.
وبرر “تويتر” ظهور هذا التحذير بسبب وجود “نشاط مُريب من هذا الحساب”.
وأنشأ الحساب قبل أربعة أيام فقط، في “تويتر”، ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي حملت اسم الحملة بهدف الترويج للرئيس السوري وحملته الانتخابية في الانتخابات الرئاسية.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في 20 من أيار الحالي خارج سوريا، وفي داخلها يوم الأربعاء 26 من الشهر نفسه، في نفس الوقت الذي ترفض فيه المعارضة السورية ودول غربية الاعتراف بشرعية الانتخابات، لعدم ارتباطها بمعايير تحفظ استقلاليتها ونزاهتها تحت إشراف الأمم المتحدة.
وبحسب قوانين “تويتر“، يجوز قفل الحساب أو وضع قيود مؤقتة على ميزات حسابات معينة إذا بدا أن الحساب قد تعرض للاختراق أو ينتهك “قوانين تويتر” أو “شروط الخدمة”.
ويعتبر “النشاط المُريب” وفق سياسة تطبيق “تويتر”، تلاعبًا بالمنصة وخرقًا لسلوكياتها المحظورة.
وتتمثل صفات “النشاط المُريب”، بأشكال عديدة، منها إرسال رسائل وتغريدات غير مرغوب بها ذات دوافع تجارية، و إنشاء حسابات متعددة لنشر محتوى مكرر أو مشاركة وهمية.
كما يعتبر التطبيق، نشر وحذف نفس المحتوى بشكل متكرر، وتكرار نشر تغريدات أو رسائل متطابقة أو شبه متطابقة صفة من صفات النشاط “المُريب”.
ويمكن لأي شخص يمتلك حساب “تويتر” الإبلاغ عن وجود “نشاط مُريب” في حسابات أو تغريدات منه، ويتخذ التطبيق قراره بالتقييد المؤقت للحساب بعد تدفق تقارير إبلاغ مشابهة.
وتعرض الانتهاكات المتكررة بعد فرض قيود مؤقتة على الحساب، إلى إيفافه بشكل دائم.
وقد واجهت الانتخابات الرئاسية السورية انتقادات واسعة من عدة أطراف دولية منها أمريكا والاتحاد الأوروبي وتركيا، فيما حظيت بدعم روسيا وإيران والهند والصين وعدة دول أخرى، وجل الخلاف والانتقادات الموجهة لها حول شرعيتها.
وتجري المنافسة بين ثلاثة مرشحين هم الرئيس الحالي بشار الأسد ، وعضو مجلس الشعب سابقاً عبدلله سلوم عبدلله والمعارض المحامي محمود مرعي المحسوب على المعارضة الداخلية.