صرَّحت جامعة الملك فيصل في المملكة العربية السعودية عن بدئها استقبال طلبات الترقيات للعاملين في الجامعة ضمن خطة الإدارة لتحقيق العدالة بين الموظفين.
وأكد الدكتور محمد بن سعيد الزهراني، عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس، أن الجامعة تصرف العديد من الحوافز للعاملين من أجل تحقيق التميز وإثبات الكفاءة بين الموظفين، بحسب دوت الخليج.
وتحدث فيصل بن محمد بالحارس، مدير إدارة الموارد البشرية في جامعة الملك فيصل أن الترقيات تتم عبر منصة مسار التابعة لموقع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وذكر أنها تخضع لشروط محددة، من أبرزها نتيجة تقويم الأداء الوظيفي في آخر عام إضافةً إلى شروط أخرى، وردت في البند (أ) من المادة رقم (52) من قانون العمل السعودي.
وجاءت شروط ترقيات جامعة الملك فيصل والمفاضلة للترقيات علي المرتبة العاشرة بأن يحصل المتقدم في اختبار الأداء الوظيفي والمقرر 30% والمقابلة الشخصية المقرر 30% والدورات والبرامج 20% والمبادرات والانجازات 20% وفي حالة تساوي المتقدمين في كل درجات التقييم السابق ذكرها يتم الرجوع للأقدمية في التعيين.
أما شروط المفاضلة للترقيات علي المراتب من الثانية عشر إلي الثالثة عشر فقد حددت جامعة الملك فيصل معاييرها كالتالي:
توزيع الدرجات التي يتم احتسابها من 100% كالتالي: تقيم الأداء الوظيفي من 30% ودرجة اختبار المعرفة من 20% ونتيجة اختبار المقابلة الشخصية من 20% والبرامج والدورات 10% بالإضافة إلي المبادرات وإنجازات الموظف في الفترة الأخيرة 20%.
وفي سياق منفصل، صدرت دراسة عن مؤشر Uni Rank العالمي، تتضمّن أفضل مائتا جامعة ناطقة بالعربية في العالم، حازت ثلاث جامعات ليبية على مراكز ضمن هذه القائمة.
حازت جامعة الملك سعود السعودية على صدارة القائمة، وجامعة الملك عبد العزيز السعودية على المركز الثاني.
وجاءت جامعة قطر في المركز الثالث، وتليها جامعة الملك فيصل السعودية، وجاءت الجامعة الأمريكية في لبنان في المركز الخامس.
وحصلت جامعة طرابلس على المركز الأول في ليبيا، وعلى المركز 83 في قائمة الجامعات الناطقة بالعربية.
وحصلت جامعة ليبيا الدولية للعلوم الطبية، على المركز الثاني ليبياً والمركز 106 عربياً.
أما الجامعة الثالثة في ليبيا فكانت جامعة مصراتة، وحصلت على المركز 174 عربياً.
