جريمة مروعة ضد شاب سوري في الكويت
شهدت مدينة الكويت ليلة أمس جريمة مروعة راح ضحيتها شاب سوري يبلغ من العمر (27 عاماً) جراء طعنة نافذة في القلب باستخدام سكين.
وأفادت مصادر أمنية في مدينة الكويت حسب ماجاء في موقع سناك سوري، أنه وقع ليلة أمس مشاجرة بين 5 أشخاص غير معروفي الجنسية، وأدت المشاجرة إلى وقوع جريمة مروعة راح ضحيتها شاب سوري .
أما باقي أفراد المشاجرة فهم في المستشفى يتلقون العلاج وهم تحت الحراسة المشددة.
ولا تخلو دولة الكويت من السوريين، حيث تبلغ أعداد الجالية السورية في الكويت نحو مائة وستين ألف وافد سوري في الكويت، يعملون في قطاعات مختلفة في سوق العمل الكويتي، أي أن أفراد الجالية السورية في الكويت تبلغ نسبتهم نحو 4,97% من نسبة السكان في الكويت لعام 2020 الحالي.
جريمة مروعة بحق طفل سوري بتركيا
في هذا السياق، هزت جريمة مروعة تركيا حبث تعرض طفل سوري يبلغ من العمر 15 عاماً إلى 3 طعنات نافذة في منطقة القلب لأسباب مجهولة في ولاية سامسون بتركيا.
وقالت مصادر خاصة أن الطفل “أيمن حمامي” والمنحدر من مدينة حلب، توفي إثر تعرضه لثلاث طعنات في منطقة القلب.
وتعتبر الحدود مع تركيا من أكثر الأماكن خطورة على السوريين، حيث قُتل المئات منهم خلال السنوات الثماني الماضية نتيجة استهدافهم من قبل حرس الحدود التركي، أو تعرضهم لجرائم السلب والقتل على يد شبكات التهريب والجريمة المنظمة في المنطقة الحدودية.
ورغم أن تعاطي السلطات التركية مع الاعتداءات التي يتعرض لها السوريون في تركيا، والتي غالباً ما يكون دافعها عنصرياً، قد تطور في العامين الماضيين ، ما أدى لانخفاض في عدد الجرائم التي يتعرضون لها، إلا أن ذلك لم يمنع من استمرار الظاهرة.
وبعد أن كانت السلطات تهمل أغلب شكاوى السوريين الأتراك في الاعتداءات التي لا ينتج عنها ضحايا، أو ترفض تسجيل هذه الشكاوى في أقسام الشرطة، بدأت السلطات التعامل بجدية أكبر مع الملف، بسبب التزايد الكبير في عدد الحوادث التي تستهدف السوريين.
ورغم وجود جمعيات حقوقية سورية وتركية تعنى بالمساعدة في هذا الملف، إلا أن خدماتها مقتصرة على تقديم المشورة القانونية، في الوقت الذي يتهم فيه السوريون المقيمون في تركيا الإئتلاف الوطني والحكومة المؤقتة بالتقصير في هذا الملف وعدم القيام بدورهما في حماية السوريين والدفاع عن حقوقهم هناك.