حرس الحدود البحرية ..أوروبا تسعى إلى تحويل تونس إلى مركز

حرس الحدود البحرية
0

أشارت إيطاليا إلى عدم رضاها عن عملية الهجرة غير الشرعية التي انتشرت بشكل كبير في القارة ، وأبدت استعدادها لإنشاء مركز ل ” حرس الحدود ” في تونس .

وأوضح لويجي دي مايو وزير خارجية إيطالية بعد اجتماعه بقيس سعيد الرئيس التونسي بأنه حكومته غاضبة من هذه الظاهرة السلبية التي تؤثر سلباً على المجتمع الأوروبي .

وقال الوزير ” لن تسمح ببقاء أي مهاجر يصل إيطاليا بطريقة غير شرعية ” ، مؤكداً أن أي تسلل غير شرعي عبر الحدود الإيطالية والأوروبية سيواجه بالترحال .

وشهد اللقاء مناقشة اتفاق بين الطرفين يضع بعض الضوابط التي تحد من الهجرة غير الشرعية من الدول الإفريقية عبر البوابة التونسية ، وفقاً لما ذكرته سبوتنيك .

في محاولة من الاتحاد الأوروبي لتحويل تونس إلى ما يشبه مركز ل ” حرس الحدود البحري” للقارة العجوز ، حيث أكدت المفوضية الأوروبية أنها مستعدة لمساعدة تونس في هذا المجال .

إذ صرحت المفوضية بأنها ستمنح تونس سندات بقيمة 10 مليون يورو “لمساعدتها على اقتناء السفن والمعدات الخاصة بحرس الحدود الخاصة بمكافحة الهجرة السرية” .

هذا وتشير التقارير إلى أن الشرطة الإيطالية مؤخراً تلجأ لأساليب عنيفة وقمعية مع جميع المهاجرين غير الشرعيين ممن حطوا رحالهم على شواطئها .

وفي سياق آخر ، لوحظ أن القطاع السياحي في الجمهورية التونسية بدأ يشهد انتعاشاً ملحوظاً وذلك بعد توقفه لفترة كبيرة بسبب انتشار فيروس كورونا.

حيث تراجعت العائدات السياحية في البلاد بسبب كورونا بنسبة بلغت الـ 47% في النصف الأول لهذا العام، وهو الأمر الذي جعل من السلطات التونسية غير قادرة في التعامل معه في بداية الأمر .

وفي ظل التنسيق الكبير والدعم المباشر من الحكومة التونسية للقطاع باعتبار أنه من القطاعات التي تغذي خزينة الدولة بشكل مباشر نجح القطاع في النهوض مرة آخري .

وأرودت وسائل إعلام تونسية بأن البلاد تمكنت من جذب قرابة الـ 70 ألف زائر خلال شهر واحد فقط، وذلك من دون تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا المستجد .

وأوضح وزير السياحة التونسي محمد علي التوم في حكومة تصريف الأعمال بأن عدد السياح بلغ قرابة الـ 70 ألف سائح، وذلك بعد فتح الحدود في السابع والعشرين من يونيو الماضي، ما جعل قطاع السياحة في حالة انتعاش متواصلة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.