أعلنت جماعة أنصار الله في اليمن عن تحرير 26 من عناصرها الذين في الأسر اليوم الإثنين في عمليات تبادل مع الحكومة اليمنية.
وأعلن عبد القادر المرتضى رئيس لجنة شؤون الأسرى في جماعة أنصار الله على حسابه في تويتر أن أنصار الله حررت يومي أمس واليوم 26 من الأسرى من عناصر الجيش واللجان الشعبية ضمن عمليات تبادل، جرت عبر وسطاء محليين.
وتمكنت أيضاً جماعة أنصار الله يوم الجمعة الماضي من تحرير 20 من الأسرى، أيضاً ضمن عمليات تبادل مع وسطاء محليين.
وقامت القوات اليمنية المشتركة و جماعة أنصار الله بصفقة تبادل 9 أسرى و 5 رفات يوم الخميس الماضي، في الضالع، حيث أفرجت القوات الحكومية عن ثمانية أسرى من الجماعة، مقابل أن تطلق أنصار الله الأسير نوار اللحجي والذي ينتمي للواء الخامس عمالقة، بحسب وكالة سبوتنيك.
قائد حركة أنصار الله عبد الملك بدر الدين الحوثي، كان قد ألقى كلمة يوم أمس بمناسبة ذكرى عاشوراء، أكّد فيها على إكمال نهج الإمام الحسين وأصحابه ونهج رسول الإسلام محمد (ص) لما اعتبره تصدي للعدوان الذي تقوده أمريكا والتحالف العربي وأن موقف الحوثيين هو مبدأ جهاد مقدس واعتبره واجب ديني وإنساني ووطني.
تضامن الحوثي في كلمته مع الشعوب الإسلامية المظلومة في بورما والهند وكشمير، وأعرب عن مساندته لشعوب لبنان وسوريا والعراق والبحرين والجمهورية الإسلامية الإيرانية، أي في كل البقاع التي يتواجد فيها متبعي المذهب الشيعي كشكل من أشكال الالتزام ديني.
واستنكر كل أشكال التطبيع مع العدو الإسرائيلي واعتبر في هذا التطبيع فعل حرام شرعاً، معتبراً مساندة الأخوة الإسلامية في كافة بقاع العالم هو مبدأ إيماني وديني.
وبالتزامن مع نقل المواقع لكلمة الحوثي قامت مواقع أخرى بتسليط الضوء على الإجراءات القصرية التي رافقت احتفالات عاشوراء في صنعاء.
وأشارت مصادر إعلامية في وقت سابق إلى أن تصاعد وتيرة الهجمات التي يقوم بها الحوثيون في اليمن مع انتهاء الهدنة التي تم فرضها بسبب انتشار وباء كورونا، وأبرز هذه التصعيدات كانت ضرب السعودية بصواريخ في أواخر حزيران حيث وصلت الصواريخ إلى العاصمة السعودية الرياض، وقام التحالف العربي بالرد عليها بهجمات جوية باستخدام الطائرات التابعة للتحالف العربي.
