لبنان يشهد انخفاضاً بإصابات كورونا مقارنةً بالأيام القليلة الماضية

لبنان/ الشرق الأوسط
0

أعلنت وزارة الصحة في لبنان اليوم الإثنين، عن وصول عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد، إلى 17308 حالة، وذلك بعد تسجيل 438 إصابة جديدة بالمرض، بينها 435 بين المقيمين فيما ثلاث حالات فقط بين الوافدين.

كما أكّدت وزارة الصحة العامة، بحسب موقع النشرة الإخباري، تسجيل 7 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الوفيات بالفيروس في عموم لبنان إلى 167 حالة.

 وأشارت إلى أن عدد حالات الشفاء من الفيروس بلغ خلال الـ 24 ساعة المنصرمة 346 حالة، بينها 96 في العناية المركزة، فيما العدد الإجمالي لحالات الشفاء 4811 حالة.

ودعت وزارة الصحة جميع السكان على كافة الأراضي اللبنانية، إلى ضرورة ارتداء الكمامة الواقية والالنزام بالتباعد الاجتماعي والابتعاد عن التجمعات.

ويشهد لبنان زيادة غير مسبوقة بعدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد، حيث سجلت وزارة الصحة العام يوم السبت الماضي، 662 اصابة جديدة بالمرض، كما سجلت 7 حالات وفاة.

لبنان يمدد التعبئة العامة

أقر محمود الاسمر الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى اللبناني ، خلال اجتماعه يوم الأربعاء الماضي، بضرورة متابعة العمل بخطة ” التعبئة العامة ” حتى نهاية العام الجاري 2020.

حيث أكدت اللجنة العمل بالقرار الذي ينص على “إعادة تمديد حالة التعبئة العامة التي أعلن تمديدها بالمرسوم رقم 6684/2020 اعتباراً من تاريخ 31/8/2020 ولغاية 31/12/2020 ضمناً”.

وقال الأمين العام خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الذي عُقد الأربعاء:” إنه سيتم تفعيل وتنفيذ التدابير والإجراءات التي فرضتها المراسيم ذات الصلة والقرارات الصادرة عن… وزير الداخلية والبلديات، وذلك خلال فترة تمديد التعبئة العامة المذكورة”.

وأكد على أن هناك لجان مختصة لمراقبة الوضع الوبائي في لبنان والإشراف على تنفيذ الإجراءات والتدابير المتخذة ، حيث أنه هذه الإجراءات قابلة للتعديل وفقاً للتغيرات الميدانية.

كما أضاف ” أنه تم تكليف وزير الصحة التواصل مع المستشفيات الخاصة لجهة وجوب التعاون والتجاوب والتوصل الى قرار بفتح اجنحة خاصة لمعالجة المصابين من فيروس كورونا خلال مهلة أقصاها 5 أيام”.

وتابع أسمر تصريحه بالقول: ”إن المجلس طلب إلى الأجهزة العسكرية والأمنية كافة التشدد ردعيا، في قمع المخالفات بما يؤدي إلى عدم تفشي فيروس كورونا وانتشاره والتنسيق والتعاون مع المجتمع الأهلي والسلطات المحلية في لبنان لتحقيق ذلك “.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.