جمعة : لن نتهاون في إغلاق أي مسجد مخالف للشروط الصحية
شدد محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في الحكومة المصرية على أن كوادر وزارته لن تتساهل في موضوع السلامة العامة ، وستغلق أي مسجد يخالف القواعد الصحية .
حيث قال جمعة في تصريح له أن “غلق المساجد سيأتي في حالة عدم التزام المصلين بهذه الإجراءات، حيث يرجى مخاطبة مدير المديرية كتابة بذلك، وتفوض الأوقاف جميع مديري المديريات باتخاذ إجراءات غلق المساجد”.
و تابع قائلاً : “لا حرج على من صلى في بيته في ظل هذه الظروف الراهنة سواء أخشي على نفسه أم على الآخرين، أم كان قاصدا الإسهام في تخفيف الزحام وتحقيق التباعد الاجتماعي”، وفقاً لروسيا اليوم .
و أوضح جمعة أن “عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية إثم ومعصية ولا حرج في ظل الظروف الراهنة، وأنه على من صلى في بيته قصد الوقاية والحفاظ على الأمن الصحي للمجتمع”.
هذا و كانت قد قررت الحكومة المصرية اليوم الخميس، متابعة تدريس المناهج حتى نهاية الفصل الدراسي الأول وتأجيل الامتحانات لكافة أنواع التعليم ومستوياته إلى ما بعد عطلة منتصف العام.
وجاء في بيان مجلس الوزراء الصحفي أنه: “في إطار مواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، وحرصاً على صحة وسلامة كافة المُنتسبين إلى العملية التعليمية، من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والمعلمين، وافق مجلس الوزراء على المقترح الذي تقدمت به كل من وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم الفني”.
وتابع البيان أن موافقة الحكومة المصرية على الاقتراح الذي تضمن طلب: “باستكمال تدريس المناهج الدراسية اعتباراً من السبت المقبل، وحتى نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي ٢٠٢٠ / ٢٠٢١ بنظام التعليم عن بعد“.
وأيضاً: “استيفاء المتطلبات الأساسية، والحد الأدنى من معايير إتمام المناهج الدراسية، وتأجيل كافة الامتحانات التي كان من المقرر عقدها في هذا الفصل لما بعد انتهاء إجازة نصف العام، مع تطبيق ذلك على كافة أنواع التعليم ومستوياته»، بحسب المصري اليوم .
وكان قد أصدر رئيس الحكومة المصرية، الدكتور مصطفى مدبولي، قرارا بمنع احتفالات رأس السنة، ومنع جميع أشكال التجمعات خلال رأس السنة في البلاد.
وتأتي خطوة رئيس الحكومة المصرية، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا في البلاد خلال فترة احتفالات رأس السنة الميلادية.