حداد يرأس وفد طبي سوري في العاصمة الروسية
ترأس السفير السوري في روسيا الدكتور رياض حداد الوفد الطبي الذي اجتمع مع وفد روسي لبحث في قضايا و مستجدات الواقع الصحي في سوريا .
حيث شدد السفير حداد على ” أهمية التعاون السوري الروسي في جميع المجالات وخاصة الطبية ، بدءً بالعمليات المعقدة و انتهاءً بتقديم اللقاح ” ،وفقاً لسوريا الآن .
كما اوضح نائب عمدة موسكو من ناحيته على أن الجانب الروسي يقوم بالتحضير لمساعدات كبيرة تستهدف مدارس دمشق ، منوهاً إلى ضرورة زيادة التعاون في الجانب الطبي بين روسيا و سوريا .
و ضم اللقاء الطبي ، من الجانب السوري كل من السفير السوري رياض حداد ، و مدير مشفى تشرين العسكري الدكتور مفيد درويش ، إضافة إلى نائب محافظ مدينة دمشق بشار الحفار .
بينما ضم الجانب الروسي رئيس الدائرة الخارجية للعلاقات الاقتصادية والدولية في حكومة موسكو سيرغي تشيرومين ونائباه إيغور تكاتش وإيليا كوزمين إضافة إلى نائب مدير دائرة الآثار والثقافةفي موسكو ليونيد كوندراشوف .
إضافة إلى ميخائيل بورغوز رئيس مجموعة التعاون مع الهيئات والمنظمات الحكومية لإدارة الدفاع في وزارة الدفاع الروسية وألكسندر باندار مدير عام شركة ،(تريك إي كومبوزيت) المتخصصة بجراحة العظام وتركيب المفاصل الاصطناعية.
الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر بخصوص المرافق الصحية في سوريا
قالت رئيسة بعثة منظمة الصحة العالمية إلى سوريا، أكجمال ماغتيموفا، إن قطاع الصحة السوري تأثر بشكل كبير بالنزاع المسلح المستمر منذ 10 سنوات، حيث تعمل نصف المرافق الصحية فقط، في حين دمر النصف الثاني أو بات بحاجة إلى إعادة إعمار عاجلة.
وأضافت: “من الصعب جدا علينا مراقبة وتحليل الوضع الوبائي، حيث أن البلد وقطاعه الصحي مرهقان بسبب الصراع المستمر منذ 10 سنوات، والذي تفاقم أيضا بسبب الجائحة والأزمة الاقتصادية”.
وتابعت: “نصف مرافق الرعاية الصحية الأولية غير قادرة عمليا على أداء المهام الطبية بشكل كامل. يمكن لبعض هذه المستشفيات تقديم خدمات محدودة فقط، و25 بالمائة من العيادات لا يمكنها العمل بسبب الأضرار”.
وأشارت ماغتيموفا إلى أن نتائج الفحص الصحي أظهرت أن هناك نقصا حادا في سعة الأسرة في جميع أنحاء دولة الشرق الأوسط خلال الوباء، وخاصة في المناطق النائية في البلاد، حسبما أفادت وكالة (سبوتنيك) للأنباء.
واستطردت بالقول إن المعايير الدولية تنص على أنه يجب أن يكون هناك 10 أسرة لكل 10 آلاف شخص، في حين أن بعض المناطق السورية بها أقل من ثلاثة أو لا شيء على الإطلاق.