تتواصل حرب التكنلوجيا الذكية بين العديد من الدول الكبرى حول العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة والصين، حيث تسعى هذه الدول في كل مرة إلى تطوير البرامج وتطبيقات الهواتف الذكية من أجل منافسة الدول الآخرى وانتعاش اقتصادها عالمياً ومحلياً .
وتبرع العديد من شركات التكنلوجيا في الصين وأمريكا والعديد من الدول الآخرى في تطوير المجال التكنلوجي الذي إفاد البشرية بشكل كبير، كما أن تداعياته الإيجابية كانت واضحة على مواطن تلك البلدان .
ودارت خلال الـ24 ساعة الماضية العديد من الأخبار المتعلقة بالتكنلوجيا على المستوى الإقليمي والدولي، نطالع بعضها في السطور التالية .
قوانين صارمة
من المتعارف فإن تطبيق تك توك يحظى بالكثير من المشتركين، والذين يعملون على تبادل الفيديوهات القصيرة بينهم، كما أن للتطبيق صدى واسع في العالم أجمع .
وكان الرئيس الأمريكي وفي حملته التي يخوضها ضد بعض مواقع التواصل الاجتماعي قد قام بإصدار أمراً تنفيذياً يقضي بحظر إجراء أي معاملات مع شركة بايت دانس الصينية، وشمل القرار جميع المواطنين الأمريكيين .
ويعرف عن شركة بايت دانس بأنها الشركة الأم لتطبيق تيك توك، حيث من المتوقع أن يبدأ التطبيق الفعلي في القرار في الـ 20 من سبتمبر المقبل .
ومباشرة وعقب القوانين التي أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أدانت الحكومة الصينية الخطوة التي أقدم عليه الرئيس الأمريكي واصفة الأمر بأن يأتي في إطار الحرب السياسية والتكنلوجية بين البلدين .
ميزات جديدة لحسابات المشاهير
من خلال سعيه المتواصل لتأمين حسابات المشاهير حول العالم من الاختراقات التي من الممكن أن تتعرض لها من قبل القراصنة، اطلقت إدارة موقع التدوينات القصيرة الأشهر في العالم ” تويتر ” حملة لتوثيق وتأمين الحسابات الرسمية للمشاهير .
وجاءت هذه الحملة عقب القرصنة التي قام بها شاب مراهق في الشهر الماضي، الأمر الذي جعل من الشركة تقدم على مثل هذه الخطوة لتأمين حسابات المشاهير ححول العالم .
توفيرفرص عمل
وفي السياق فقد وفر تطبيق ” أطلب” المصري أكثر من 50 ألف فرصة عمل مباشرة بالعاصمة المصرية القاهرة للمواطنين المصريين، وذلك على خلفية تيير الاسم التجاري للتطبيق ليصبح حاملاً لاسم الشركة المالكة .
ودار العديد من الجدل في وسائل التواصل الاجتماعي في مصر عن تغيير اسم التطبيق وماهية الخطوة التي جعلت الشركة تقوم بمثل هذه الخطوة .
