عقيلة صالح يتوجه إلى القاهرة لبحث تطورات الأزمة الليبية

1

يتوجة رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح ،اليوم الأحد، إلى العاصمة المصرية القاهرة، حيث تأتي الزيارة ضمن سلسلة لقاءات دولية وإقليمية لحل الأزمة الليبية،حيث يلتقي المستشار خلال الزيارة بعدد من المسؤولين المصريين وكذلك السفير الأميركي (جوناثان كوهين) بالقاهرة، حيث سيبحث إعادة هيكلة المجلس الرئاسي الليبي.

وفي غضون ذلك عرضت الولايات المتحدة الأمريكية التدخل للتوسط لحل خلافات الأزمة الليبية والوضع القائم حول سرت والجفرة، واعادة فتح قطاع النفط الليبي بشفافية كاملة، على الأرض بين الأفرقاء الليبيين، في ظل التواجد التركي و السوري والقوات المسلحة التابعة لفائز السراج، كما وتعهدت بتقديم الدعم الكامل من أجل إعادة الاستقرار للشعب الليبي، بحسب موقع العربية نت.

وفي وقت سابق أصدرت السفارة الأميركية في ليبيا في بيان لها، أكدت فيه تعهد الولايات المتحدة بمواصلة انخراطها “بشكل نشط مع مجموعة من القادة الليبيين، المستعدين لرفض التدخل الأجنبي الضار، وخفض التصعيد، والعمل معاً من أجل حلّ سلمي يعود بالنفع على جميع الليبيين”.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اكد في وقت سابق أن الهدف الأساسي للجهود المصرية على كافة المستويات تجاه ليبيا هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه، جاء ذلك خلال اجتماع السيسي مؤخرا بمشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي بكل ربوع البلاد واللقاء يعقد تحت شعار “مصر وليبيا.. شعب واحد ومصير واحد”.

الجدير بالذكر أن المركز الوطني لمكافحة الأمراض اعلن عن تسجيل عدد 200 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في ليبيا إلى 5079 حالة إصابة والحالات النشطة منها 4320  وإجمالي المتعافين 660 فيما بلغ تعداد الوفيات108 حالة وفاة بسبب الفيروس.

حيث اشار المركز ان الإصابات الجديدة سجلت 63 حالة جديدة منها في طرابلس من بينها حالة جنسية غير ليبية، وتسع حالات مخالطة، وفي مدينة الخمس، جرى تسجيل خمس حالات جديدة، وفي صبراتة عشر حالات، وفي ترهونة خمس حالات منها ثلاث مخالطة، واثنتان جديدتان. أما في جنزور فسجلت حالتان جديدتان، والأصابعة سبع حالات، منها واحدة فقط جديدة والباقي مخالطون، ومن منطقة باطن الجبل حالة واحدة جديدة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.