حركة الأمة اللبنانية: القدس ترسخ ميزان قوى جديدا والنصر قريب
أكدت حركة الأمة اللبنانية ، اليوم وفي بيان لها أن ما تشهده القدس والمسجد الأقصى المبارك من مواجهات مع العدو وقطعان مستوطنيه،
يرسخ ميزان قوة جديدا على المستويات السياسية والجماهيرية والميدانية على المستوى العربي والإسلامي عموما، وعلى المستوى الفلسطيني خصوصا، وعلى مستوى محور المقاومة تحديدا.
و اضافت حركة الأمة اللبنانية في بيان صدر اليوم الثلثاء وأولى بوادرها المشرقة ربط كل فلسطين وليس غزة وحدها، بالقدس الشريف، وبالتالي فتلبية نداء القدس صار واجبا حتميا على قوى التحرر العربية والإسلامية.
ولفتت الى أن شهر رمضان المبارك هذا العام، كما هو دائما، يترك على الأمة تأثيره ومضامينه وغاياته، وإشراقه بالوحدة والتضامن، فهل هناك أعظم من مناسبة شهر الله للتوحد من أجل مقدساتنا وإيماننا ومستقبلنا.
أجرى مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة، أمس الاثنين، لبحث المواجهات في القدس، لكنه لم يتمكن من إصدار بيان، حيث اعتبرت الولايات المتحدة أنه “من غير المناسب” في الوقت الحالي توجيه رسالة علنية بهذا الشأن.
وعلى أثر مزيد من المشاورات بعد الظهر حول إمكان تبني نص مشترك يدعو إلى وقف التصعيد، قال دبلوماسيون لـ”فرانس برس” إنهم لا يتوقعون تبني نص، الاثنين.
وقد صرحت الولايات المتحدة لشركائها الـ14 في المجلس خلال مؤتمر بالفيديو عقد خلف أبواب مغلقة، إنها “تعمل خلف الكواليس” لتهدئة الوضع، و”إنها غير متأكدة من أن إصدار بيان في هذه المرحلة سيساعد”.
حيث اكتفى متحدث باسم البعثة الأميركية في الأمم المتحدة بالقول إن “الولايات المتحدة منخرطة بشكل بناء من أجل ضمان أن يسهم أي إجراء في مجلس الأمن إلى تخفيف التوترات”.
وخلال الاجتماع الذي عقده المجلس بوقت سابق بناء على طلب تونس، قدمت النرويج وتونس والصين مشروع إعلان يدعو “إسرائيل إلى وقف أنشطة الاستيطان والهدم والطرد للفلسطينيين، بما في ذلك في القدس الشرقية”.
كما وتضمنت مسودة الإعلان التي اطلعت عليها “فرانس برس”، إعراب المجلس عن “قلقه البالغ إزاء تصاعد التوترات وأعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية”، حيث خلفت المواجهات حركة الأمة اللبنانية مئات الجرحى خلال يوم الاثنين وحده.
وشدد النص على “أهمية أن يمتنع (جميع الأطراف) عن اتخاذ إجراءات أحادية تؤدي إلى تفاقم التوترات وتقوض قابلية تطبيق حل الدولتين”.
ودعا كذلك إلى “ضبط النفس والامتناع عن كل استفزاز وخطاب (تحريضي) والحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة واحترامه”.
وأصيب أكثر من 300 فلسطيني خلال اشتباكات جديدة بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في الحرم القدسي بالقدس الشرقية المحتلة، الاثنين، بعد 3 أيام من الصدامات منذ الجمعة.