حركة المقاومة الإسلامية حماس تدعو للنفير نحو الأقصى في صلاة العيد
باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، لأهالي مدينة القدس والداخل المحتل والضفة الغربية جهدهم وجهادهم، متوجهة لهم بالتحية على هذه الصورة المشرقة من مواجهة الاحتلال في كل مدن فلسطين، وأنهم يساهمون بدورهم في معركة سيف القدس.
ودعا الناطق باسم حركة حماس في القدس، محمد حمادة، في تصريح له اليوم الأربعاء (12-5) إلى النفير والزحف نحو المسجد الأقصى المبارك وذلك للمشاركة في صلاة العيد، وليكن يوم الجمعة الذي يليه يوم حشد ورباط في المسجد الأقصى.
وتابعت حركة المقاومة الإسلامية حماس : “إن نفيركم نحو الأقصى هو عهدُ وفاءٍ لدماء الشهداء الأبرار في غزة العزة، وتأكيد على مواصلة طريق التحرير، وأنكم لن تتركوا الأقصى وحيداً”.
كما دعا حمادة إلى إحياء حملة الفجر العظيم، وإلى جعل صلاة الفجر كل يوم محطة تجديد للبيعة مع القدس والأقصى.
أكدت القوات الإسرائيلية لأنها هاجمت طائرة مسيرة تابعة لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” كانت منطلقة إلى إسرائيل، وذلك عقب التطورات الأخيرة.
وتستمر المواجهات العنيفة بين القوات الإسرائيلية وفصائل المقاومة الفلسطينية، حيث أدت المواجهات إلى سقوط العشرات من القتلى ومئات المصابين.
وأكدت فصائل المقاومة أن الرد بدايةً جاء على ما وصفته بأنه “انتهاكات بحق المسجد الأقصى والمواطنين الفلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس”، حسب سبوتنيك.
وفي السياق، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، عن استهداقها عشرات الأهداف الإسرائيلية بالصواريخ عبر حدود قطاع غزة في فلسطين المحتلة.
وأشارت كتائب القسام عبر موقعها الإلكتروني اطلاق 15 صاروخ على مدينة ديمونا جنوب إسرائيل التي يقع في محيطها المفاعل النووي الإسرائيلي الرئيسي وفقاً للمصادر.
وأكدت “الكتائب” أنها استهدفت مدينة أسدود المطلة على ساحل المتوسط جنوب إسرائيل بـ 50 صاروخ، بالإضافة إلى استهدافها برشقة صاروخية منصة الغاز الإسرائيلية قبالة سواحل غزة، وذلك حسب ما ورد في روسيا اليوم.
وفي السياق، أكدت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ( كتائب القسام ) إطلاقها لحوالي 230 صاروخ باتجاه الأراضي المحتلة كرد على الانتهاكات الإسرائيلية .
و أوضحت مقاومة فلسطين في بيان لها أن صواريخها الـ 230 استهدفت عدة مناطق و بلدات و نقاط عسكرية و حيوية تابعة للاحتلال الإسرائيلي .
و أكدت كتائب عز الدين القسام استهدافها المباشر لمطار بن غوريون الإسرائيلي ، إضافة إلى حقل صهاريج “كاتسا” جنوب عسقلان مما أدى لاشتعاله ، وفقاً للجزيرة .
كما استهدفت أيضاً منطقة بئر السبع بحالي 100 صاروخ ، و مدينة ” تل أبيب ” كان لها نصيب من الرشقات الصاروخية ، معلقةً ” إن عدتم عدنا ” .