دان حزب الله اللبناني في بيان له العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على وزيرين سابقين، اتهمتها بدعمه سياسيا واقتصاديا، معتبرة القرار “غير عادل”.
وجاء في البيان الذي نشرته قناة المنار” في الجانب المعنوي إننا نرى أنّ هذا القرار الجائر هو وسام شرف للصديقين العزيزين ولكل من تتهمه الإدارة الأميركية بأنه مقاوم أو داعم للمقاومة”.
وتابع ” إنّ الإدارة الأميركية هي سلطة إرهابية تنشر الخراب والدمار في كل العالم وهي الراعي الأكبر للإرهاب الصهيوني والتكفيري في منطقتنا ولا يحق لها أساساً أن تصنف الشرفاء والمقاومين وتصفهم بالإرهاب وكل ما يصدر عن هذه الإدارة مدانٌ ومرفوض”.
وأضاف “إن سياسة العقوبات الأميركية هذه لن تتمكن من تحقيق أهدافها في لبنان ولن تؤدي إلى إخضاع اللبنانيين وإجبارهم على التنازل عن حقوقهم الوطنية السيادية، بل ستزيدهم تمسكاً بقرارهم الحر وكرامتهم الوطنية وسيادتهم الكاملة، وإن المواقف الصادرة عن هيئة الرئاسة في حركة أمل وعن رئيس تيار المردة تؤكد هذه الحقيقة.
إننا في حزب الله نؤكد تضامننا مع الأخوين العزيزين ووقوفنا إلى جانبهم ونحيي موقفهما الثابت والراسخ والمضحي من أجل الدفاع عن لبنان وحريته وكرامته”.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قامت بإدراج اسم كل من الوزيرين السابقين في الحكومة اللبنانية علي خليل ويوسف فنيانوس ، على قائمة الإرهاب السوداء، بسبب كونهما أحد الداعمين لحزب الله الذي يعد خصماً للحكومة الأميركية، حسب زعم الوزارة الامريكية .
وقال ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى “فنيانوس وخليل كانا منخرطين في عمليات فساد تتيح لحزب الله العمل في لبنان” .
وأضاف أنه ” بالنسبة للعقوبات المفروضة فإنها تمثل رسالة إلى الحزب وحلفائه بأنه حان الوقت من أجل اعتماد سياسة أخرى”.
وبدوره أوضح مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي في البيان الذي أعلن فيه عن العقوبات الجديدة على الحزب والوزيرين السابقين أن أميركا تقف خلف الشعب اللبناني في إصلاحاته .
كما أشار إلى أنهم لن يتهاونوا في التعامل مع كل شخص أو جهة تدعم حزب الله ، أحد أخطر الأسماء الموجودة على القائمة بالنسة لحكومة واشنطن.
