زار المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي دمشق سراً بهدف تنسيق الجهود ضد تدخل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ليبيا وسوريا بحسب “البلد نيوز“.
وأوضحت مصادر، وفقاً لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن زيارة حفتر مهدت الأرضية أمام استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الحكومة الانتقالية في بنغازي ودمشق.
وتفيد المصادر، أن العلاقة بين دمشق وحفتر “انتقلت من بُعدها الشخصي إلى التنسيق العسكري والاستخباراتي والتعاون السياسي”.
وتشير إلى أن حفتر بحث “استقبال خبراء عسكريين وأمنيين ومقاتلين للقتال ضد قوات حكومة الوفاق في طرابلس برئاسة فايز السراج المدعومة من أردوغان، بالتزامن مع قيام روسيا بإرسال مقاتلين سوريين من مناطق الحكومة، خصوصاً في غوطة دمشق، واستخدام قائد “فاغنر” قاعدة حميميم لنقل معدات وذخائر إلى معارك ليبيا”.
وفي السياق قال مصدر في الرئاسة الفرنسية، إن “حفتر أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه سيوقّع على اتفاق لوقف النار، وسيلتزم به إذا احترمته حكومة السراج”.
