حكومة الوفاق إلى أين بعد تصاعد الاحتجاجات
أعلنت كتيبة في حكومة الوفاق عن احتجاجها لتأخر معركة سرت مؤكدة تدني وضع الكتائب المقاتلة حيث تفتقد إلى أبسط الحقوق الإنسانية .
وأكدت الكتيبة حسب ماجاء في موقع أرتي أن المقاتلين التابعين للوفاق، أكلهم الشمس والرمال والأوساخ في كل يوم، وخاصة في ظروف وباء كورونا
استمرار الاحتجاجات ضد حكومة الوفاق
شهدت مدينة مزدة احتجاجاً على أداء المجلس التسييري ومصرف الجمهورية وشمال إفريقيا والمسؤولين عن محطات الوقود وشبكة الاتصالات ،وطالبت بتغيير السلطات المحلية ومحاسبة كل من أخطأ في حقوق المواطنين
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية تعبيراً من الحراك على الأحوال المتردية التي تشهدها المدينة وسوء الخدمات ،مما فاقم من معاناة المواطنين في حياتهم اليومية لاسيما مع التخوف من تفشي وباء كورونا وغير ذلك من مختنقات .
كما أعرب المحتجون من أهل بلدية مزدة عن مطالبتهم بتغيير المجلس البلدي بعد معاناتهم سنتين من انعدام الخدمات من نقص الوقود والغاز والاتصالات ونقص السيوله بالمصارف ومشاكل المياه والشبكات وقالوا إن المؤسسات الحكومية أصبحت منهارة وصار الموطن محروماً من أبسط حقوقه.
كما شهدت ليبيا في وقت سابق تظاهر المئات من أبناء مدن غرب ليبيا اعتراضا ًعلى تفاقم الأزمات في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة السراج غير الدستورية، وسط اتهامات للمسؤولين بالفساد.
توقعات بانهيار حكومة السراج بسبب غضب الشعب
تتواصل الاحتجاجات ضد حكومة الوفاق لعدم قدرتها على تأمين أدنى متطلبات الحياة حيث نادت العديد منها برحيل السراج وحكومته بسبب فسادها
وحذرت العديد من المنظمات الحقوقية الليبية من كارثة معيشية واقتصادية في ليبيا، كان آخرهم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا التي أعربت عن قلقها الشديد إزاء استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية والمعيشية والصحية والاقتصادية التي يمر بها المواطنون في ليبيا.
وعبرت اللجنة عن استيائها من الفشل الكبير للمجلس الرئاسي في توفير الاحتياجات والخدمات الأساسية وتوفير أساسيات ومتطلبات الحياة الكريمة للمواطنين، وتحسين الوضع الإنساني والمعيشي للمواطنين والذي أسهم بشكل كبير في زيادة تردي الأوضاع الإنسانية والمعيشية للمواطنين .
فهل سيكون لنداء الشعب صدى تأثير على حكومة الوفاق وتعلن استقالتها ؟
أم ستعمل على تلبية متطلبات المتحتجين ضدها ؟ أم كالعادة لاحياة لمن تنادي؟