أعلنت وزارة الخارجية السودانية، أن رئيس مجلس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك سيلتقي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الجمعة المقبل فى برلين.
وأوضحت الوزارة أن الجانبين سيناقشان التطورات السياسية والوضع الاقتصادي فى السودان، كما سيستعرض حمدوك مع أنجيلا ميركل جهود الحكومة الانتقالية لإحلال السلام، ومساعيها وخططها الرامية إلى إنعاش الاقتصاد السوداني.
وأضافت الوزارة أنه سيتم أيضًا بحث الدور الألمانى المتوقع على خلفية زيارتى وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس ووزير التعاون الاقتصادى والتنموى جيرد مولر إلى السودان.
ونقل عن مسؤول إفريقيا في وزارة الخارجية الألمانية، أنه يتوقع أن يتم تنوير المستشارة حول جهود الحكومة الإنتقالية لإحلال السلام، ومساعيها وخططها الرامية إلى إنعاش الاقتصاد السوداني، إضافةً إلى التباحث حول الدور الألماني المتوقع، منذ زيارة وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، وزيارة وزير التعاون الاقتصادي والتنموي غيرد مولر، اللتين قاما بهما إلى السودان.
وأكدت مصادر لموقع “العين الإخبارية“، الأربعاء الماضي، أن وفداً رفيع المستوى يضم وزير الدفاع الفريق أول جمال عمر ومدير جهاز المخابرات الفريق جمال الدين عبدالمجيد سيرافق حمدوك في زيارته لألمانيا.
وقد أكدت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها، أن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السودانى، ورئيس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك أكدا على العمل معا لتأسيس نظام ديمقراطي في السودان.
وأشارت إلى أن البرهان وحمدوك أكدا على استمرار الشراكة بين الجيش وقوى التغيير لخدمة السودان.
وكان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السودانى، أكد التزام الحكومة بوضع المعالجات الشاملة لقضايا شرق السودان وإصلاح أوضاع الإدارة الأهلية بولايات الشرق وتذليل العقبات التى تواجهها لتؤدى دورها على الوجه المطلوب.
وأطلع البرهان، لدى لقائه وفد الادارات الأهلية بشرق السودان، على بنود الاتفاق الذى توصلت له الإدارات بشأن معالجة قضايا الشرق ومفاوضات جوبا، الذى رعاه النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو.
