حمدوك يوجه بإرسال تعزيزات عسكرية إلى البحر الأحمر
وجه د. عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السوداني اليوم الأربعاء، بإرسال تعزيزات عسكرية من جميع مكونات الأجهزة الأمنية فى الدولة إلى ولاية البحر الأحمر بعد أن تفاقمت الأوضاع فى الولاية بسبب حروب قبلية عنيفة بين النوبة والبنى عامر.
جاء ذالك خلال اجتماع مجلس الأمن والدفاع برئاسة عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني مع ضرورة تطبيق حظر التجوال المعلن فى الولاية بقرار من والى الولاية بحسب اخبار السودان.
عدد كبير من الإصابات والوفيات
وكشفت لجنة الأطباء المركزية فى السودان مساء أمس الثلاثاء، بأن راح ضحية 25 شخصاً وأكثر 87 إصابة منذ انفجار الأوضاع فى البحر الأحمر وحتي مساء الأمس مع فقدان الكثير لمنازلهم ومزراع المواطنين والمحلات التجارية.
وحملت لجنة أطباء السودان المركزية كل من حكومة الولاية واللجنة الأمنية كامل مسؤولية حماية المواطنين وكذالك حكومة رئيس مجلس الوزراء السوداني د. عبدالله حمدوك لكونها لم تصدر اي بيان بخصوص الحادثة.
حكومة الولاية تفرض قرار بحظر التجوال
وأعلنت حكومة ولاية البحر الأحمر بفرض حظر التجوال الكامل بمحلية بورتسودان ويستثنى من ذلك العاملون في القطاع الطبي وطوارئ المياه والكهرباء والعاملون بالإذاعة والتلفزيون.
استياء كامل وسط المواطنين والنشطاء
وقالت الصحفية البارزة شمائل النور على صفحتها فى الفيسبوك ” اللافت ومع تفجر الأوضاع في أطراف البلاد التي تأخذ الطابع القبلي، أن الصمت هو خطاب السلطات الرسمي، لا بيان ولا تصريح ولا خطاب يوضح حقيقة ما يجري، والأمر متروك لتديره منابر التحريض والكراهية في مواقع التواصل الاجتماعي التي تتحول مع هذه الأحداث إلى ساحات معارك تنعكس تماماً على الواقع “.
وأضافت ” هذا الصمت الرسمي حيال ما يجري في شرق السودان محيّر، محيّر لدرجة اليقين أن ما يجري مطلوب ومراد له أن يصل إلى نهاياته “.
ووصفت شمائل النور صمت الحكومة بالمخجل، وأكدت بأن وأن الأجهزة الأمنية فى الدولة محايدة للصراع الواقع فى شرق السودان وطالبت الثوار بالمحافظة على روح الثورة.
مخاوف من تكرار حادثة مرفأ بيروت فى بورتسودان
ووسط انفجار الأوضاع فى مدينة بورتسودان بسبب أحداث قبلية فقد حذر عدد من النشطاء من مخاوف تكرار حادثة مرفأ بيروت والذي خلف فى آخر الاحصائيات الحكومية اكثر 145 حالة وفاة وأكثر من 5000 مصاب وجريح وعدد كبير من المفقودين وتشريد 300 ألف مواطن في ولاية البحر الأحمر.