سوريا .. انطلاق الباصات التي تعمل على الطاقة الشمسية العام القادم

أعلنت وزراة النقل في سوريا أن انطلاق الباصات التي تعمل على الطاقة الشمسية سيكون في العام القادم بعد الانتهاء من تجهيز البنية التحتية.

وأكد مدير هيئة الاستثمار في سوريا حسب ماجاء في موقع الاقتصاد اليوم، الانتهاء من تجهيز البنى التحتية الخاصة بمشروع الباصات العاملة على الطاقة الشمسية، ويتوقع تسيير الباصات وتفعيل خطوطها خلال العام الجاري.

باصات نقل داخلي تعمل على الطاقة الشمسية في سوريا ىقريباً

من جانبه، قال مدير دعم القرار والتخطيط الإقليمي المهندس عبد الرزاق ضميرية، إن الشركة سيكون مقرها حسب الدراسة على اتوستراد دمشق – حمص وسيتم التعاقد مع مستثمرين خاصين بالتشاركية مع المحافظة وهذه الباصات تعمل عل الطاقه البديله (الطاقة الشمسية) وهي الأولى من نوعها على مستوى سوريا .

وأضاف ضميرية أن الباصات أصبحت جاهزة ومصدرها صيني، وتشمل باصات كبيرة وصغيرة وفانات، وسيكون موقعها الرئيسي في حرستا وتخدم أيضاً باقي المحافظات.

وعددها 500 بولمان، و300 ميكرو باص، وهذه الباصات سوف تغطي خطوط محافظة ريف دمشق وعدد من المحافظات في سوريا،موضحاً أن الباصات ستكون مزودة بأحدث التقنيات، ويتم شحنها بواسطة محطات شحن خاصة تعمل على الطاقة الشمسية.

المحافظات التي ستتواجد بها الباصات ومحطاتها

وفيما يتعلق بتواجد الباصات ومحطاتها فسيكون موطن المشروع محافظة دمشق وريفها كونها الشريان الرئيسي في سورية، ونقطة التقاء جميع الطرق وموزع على مساحة القطر.

ويقوم المشروع على استخدام الباصات الكهربائية العاملة على الطاقة الشمسية ضمن شبكة خدمية كبيرة، وتوفير البينة الأساسية لشحنها عن طريق محطات خاصة تعمل على الطاقة الشمسية منتشرة في نقاط معينة، حيث سيتم إنشاء (500) محطة شحن تتضمن (3500) شاحن من كافة أنحاء القطر كمرحلة أولية لتكوين البنية التحتية للسيارات”.

أهداف المشروع

ضمن خطة عمل هيئة الاستثمار في المشاريع الجديدة التي تعمل على الطاقة الشمسية، أطلقت الهيئة باصات تعمل على الطاقة الشمسية تسهم في تلبية احتياجات سكان سوريا وزائريها.

ويهدف المشروع إلى نقل الركاب والأفواج السياحية داخل سوريا وإلى خارجها بباصات تعمل على الطاقة الكهربائية وتحقيق الكفاية الإجتماعية القصوى من المشروع الإستثماري من خلال نظام أمن ومستدام يطور تقنيات النقل العام بما يخدم زيادة الطاقة التشغيلية للباصات

وسيلبي المشروع احتياجات سكان سوريا وزائريها بخفض التكاليف ويوفر فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى استخدامه الطاقة النظيفة دون الطاقة التقليدية، مما يؤثر على استغلال الموارد المتاحة بالشكل الأمثل وضمان ديمومتها وحماية البيئة”.