حمد بن جاسم يدعو ألا تكون الجامعة العربية مكانا لتكريم المتقاعدين
أطلق رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم اليوم الاثنين، سلسة تغريدات جديدة دعا فيها ألا تكون الجامعة العربية مكانا لتكريم المتقاعدين.
حيث جاء في تغريدات بن جاسم: ” سبق أن تحدثت في قضية الحاجة الملحة لإصلاح وضع الجامعة العربية. فإذا قدر الله عز وجل وتحقق الأمل في أن يكون هناك في الأيام والأسابيع القادمة توجه جاد لإعادة بناء مجلس التعاون الخليجي بشكل ينهي الانقسام ويؤطر العلاقة بين دوله”.
وتابع قائلا: “وكلنا ندرك ما يعاني منه الوضع العربي من تآكل مستمر بات يهدد دولنا بأزمات مستفحلة عاماً بعد عام. فلا بد والحال هذه من بث دماء وروح وسياسات جديدة في الجامعة العربية تكون مبنية على فلسفة مستقلة عن تفاصيل السياسات الفردية للدول الأعضاء في الجامعة”.
وأضاف: “وتضع المصلحة العربية العامة في المقام الأول، وألا تكون الجامعة لتكريم المتقاعدين مع احترامي وتقديري لبعضهم!”.
حمد بن جاسم يطالب بحماية الاستثمارات الخليجية
وفي سلسلة تغريدات نشرها في وقت سابق من هذا الشهر، طالب رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم الدول الخليجية بوضع تشريعات تحمي الاستثمارات الخليجية.
وقال بن جاسم في تغريدته: ” بعد المصالحة الخليجية والمصرية، يجب التركيز على الجوانب الاقتصادية والاستثمارية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية لدول المنطقة. فهناك فرص واعدة في بعض هذه الدول
وتابع “الأمر يحتاج إلى تشريعات قانونية مناسبة لتحصين الاستثمارات حتى لا تتعرض لأي إشكالات معوقة مثلما حصل من بعض الدول التي قاطعت قطر، فأصبحت الاستثمارات في مهب الريح”.
وغرد “المصالح المشتركة تقتضي إبعاد الاستثمارات عن أي تأثيرات سياسية سلبية وأن يرسخ احترام الاستثمارات بوجود التشريعات التي تحمي الاستثمار قانونيا”.
وأضاف”هذا الموضوع بحاجة إلى وقت وجهد لإقناع المستثمر وتشجيعه بعد بعض الشواهد السلبية التي لمسناها أثناء الخلاف المؤسف”.
رئيس وزراء قطر الأسبق يعلق على أنباء المصالحة الخليجية
وفي أول تعليق لرئيس الوزراء القطري الأسبق حمد بن جاسم، على أنباء المصالحة الخليجية وقيام الكويت بفتح الحدود البرية والبحرية مع قطر والسعودية.
غرد بن جاسم على صفحته على تويتر قائلا: ” أزمة بدأت وطالت وها هي انتهت. ولا أريد أن أخوض الآن في ملابسات وتفاصيل وكيفية وأسباب ابتداء هذه الأزمة وهي الأخطر والأصعب في تاريخ منظومة مجلس التعاون الخليجي“.
وتابع قائلا: “ولا يفوتني هنا أن أحيي القيادة والشعب الكويتي الشقيق، سائلاً الله عز وجل أن يرحم فقيدنا الشيخ صباح الأحمد الذي بذل قصارى جهده لآخر لحظه، إلى أن لقي وجه ربه، وهو يحاول رأب الصدع. كما أحيي كذلك أخاه الشيخ نواف الذي واصل هذا الجهد المشكور”.