حمد بن جاسم يطالب بحماية الاستثمارات الخليجية
في سلسلة تغريدات نشرها اليوم السبت، طالب رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم الدول الخليجية بوضع تشريعات تحمي الاستثمارات الخليجية.
وقال بن جاسم في تغريدته: ” بعد المصالحة الخليجية والمصرية، يجب التركيز على الجوانب الاقتصادية والاستثمارية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية لدول المنطقة. فهناك فرص واعدة في بعض هذه الدول
وتابع “الأمر يحتاج إلى تشريعات قانونية مناسبة لتحصين الاستثمارات حتى لا تتعرض لأي إشكالات معوقة مثلما حصل من بعض الدول التي قاطعت قطر، فأصبحت الاستثمارات في مهب الريح”.
وغرد “المصالح المشتركة تقتضي إبعاد الاستثمارات عن أي تأثيرات سياسية سلبية وأن يرسخ احترام الاستثمارات بوجود التشريعات التي تحمي الاستثمار قانونيا”.
وأضاف”هذا الموضوع بحاجة إلى وقت وجهد لإقناع المستثمر وتشجيعه بعد بعض الشواهد السلبية التي لمسناها أثناء الخلاف المؤسف”.
حمد بن جاسم يعلق على أنباء المصالحة الخليجية
وفي أول تعليق لرئيس الوزراء القطري الأسبق حمد بن جاسم، على أنباء المصالحة الخليجية وقيام الكويت بفتح الحدود البرية والبحرية مع قطر والسعودية.
غرد بن جاسم على صفحته على تويتر قائلا: ” أزمة بدأت وطالت وها هي انتهت. ولا أريد أن أخوض الآن في ملابسات وتفاصيل وكيفية وأسباب ابتداء هذه الأزمة وهي الأخطر والأصعب في تاريخ منظومة مجلس التعاون الخليجي“.
وتابع قائلا: “ولا يفوتني هنا أن أحيي القيادة والشعب الكويتي الشقيق، سائلاً الله عز وجل أن يرحم فقيدنا الشيخ صباح الأحمد الذي بذل قصارى جهده لآخر لحظه، إلى أن لقي وجه ربه، وهو يحاول رأب الصدع. كما أحيي كذلك أخاه الشيخ نواف الذي واصل هذا الجهد المشكور”.
وأضاف: “وأريد أيضاً أن أرفع تحية خاصة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على حكمته وثباته في معالجة هذا الموقف، كما يشرفني أن أشكر الشعب القطري على التفافهم حول القائد وثباتهم، وهذا ليس بالغريب عليهم وعلى تاريخهم وحبهم الأصيل والصادق لبلدهم”.
رئيس وزراء قطر السابق يدعو الخليج إلى فتح حوار مع إيران
وفي وقت سابق من هذا الشهر، غرد رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم على صفحته على تويتر داعيا الخليج الى فتح حوار مع ايران، بعيدا عن العلاقة المتوترة بين الولايات المتحدة وطهران.
وجاء في تغريدة حمد بن جاسم “سبق وأن قلت أثناء التصعيد الأميركي في فترة إدارة ترامب أن فتح حوار بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي قد يحقق نتائج مهمة. فمثل هذا الحوار قد ينهي التوتر في المنطقة ويعزز الثقة بين ضفتي الخليج”.