حملات التطعيم من كورونا في لبنان تواجه إنتقادات شرسة
واجهت حملات التطعيم ضد فيروس كورونا في لبنان، إنتقادات واسعة، من قِبل ناشطون في مواقع التواصل الإجتماعي، والتي وصفوها “بالمهرجان”، حيث ترافق اليوم الأول مع خروقات فاضحة في إجراءات الوقاية، اشترك فيها وزير الصحة.
حيث بدأت حملات التطعيم في بعض مستشفيات لبنان،حيث يتم تطعيم المسجلين على لوائح وزارة الصحة، بلقاح “فايزر”، و الذي تسلمت منه لبنان، 28 ألف جرعة فقط، مقارنة بجولات التطعيم الأولى التي أطلقتها الدول العربية والدول عامة.
من جانبه، إمتنع وزير الصحة حمد حسن ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب عن أخذ اللقاح إفساحا بالمجال للعاملين بالقطاع الصحي وكبار السن، كما برزت اتهامات بالمحاباة للحصول على اللقاح لمن ليسوا من الفئة الأكثر خطورة.
وكان أول من تلقي اللقاح، الطبيب محمود حسون، رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى رفيق الحريري الحكومي، حيث قال :”أتمنى أن تكون تلك بداية النهاية لهذه الجائحة في لبنان”.
و تلقى أيضاً الممثل اللبناني القدير صلاح تيزاني “أبو سليم” (93 عاما) اللقاح، داعيا اللبنانيين إلى عدم الخوف وتلقي اللقاح.
الجدير بالذكر أن الحكومة اللبنانية، تخصص المرحلة الأولى من التلقيح للطاقم الطبي ومن هم فوق 75 عاما، على تبدأ من اليوم حملة التطعيم في 18 مستشفى في جميع أنحاء لبنان، بحسب ماذكر في موقع روسيا اليوم.
لقحت السلطات الصحية في لبنان نحو 1100 شخص من العاملين في الجسم الطبي اللبناني خلال اول يوم من بدء حملة التلقيح ضد وباء كورونا.
ومن جانبة، صرح رئيس اللجنة الوطنية للقاح ضد كورونا في لبنان، عبد الرحمن البزري، إن “الرؤساء الثلاث التزموا الخطة الموضوعة وتمّ اليوم تلقيح 1100 شخص من العاملين في الجسم الطبي”.
وأوضح البزري قائلا”وصلنا 28 ألف جرعة لقاح والأسبوع القادم يصل 32 ألفاً، وللوصول إلى مناعة مجتمعية نحن بحاجة لعشرة ملايين جرعة لقاح”.
واضاف:”بعد انقضاء أول يوم من التلقيح نؤكد أن الأمور تسير على ما يرام ونزول رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب إلى مستشفى بيروت الحكومي وتأكيده أنه لن يتلقى اللقاح لأنه ليس من الفئة التي يحق لها، هذا تأكيد على أن خطة التلقيح تسير كما يجب”، وفقا لموقع سبوتنيك بالعربي.