انطلقت الحملة لتوزيع الدعم الغذائي بتوجيه من ملك المغرب محمد السادس، لفائدة 600 ألف أسرة معوزة من بينها 459.504 أسرة بالعالم القروي بمناسبة شهر رمضان، بحسب ما أعلنت مؤسسة محمد الخامس للتضامن اليوم السبت.
قامت مؤسسة محمد الخامس للتضامن بتوسيع نطاق تغطية الأسر المستفيدة من الدعم الغذائي، حيث تم رفع العدد إلى 600.000 أسرة (بزيادة 100.000 أسرة إضافية مقارنة مع السنة الماضية)، بتكلفة إجمالية قدرها 85 مليون درهم (اقتناء المواد الغذائية واللوجستيك).
وكشف البلاغ أن الزيادة في عدد الأسر المستفيدة همّت جميع أقاليم المملكة، وسيتم تزويد حوالي ثلاثة ملايين شخصاً من الفئات أكثر احتياجاً، ولاسيما النساء الأرامل، الأشخاص المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة المنحدرين من الأوساط الفقيرة والقروية، وفق ما ذكرت جريدة الصباح.
وشمل هذا الدعم قفّة مكونة من سبعة مواد أساسية (10 كلغ من الدقيق، 4 كلغ من السكر، 250 غرام من الشاي، 1 كلغ من العدس، 1 كلغ من الشعرية، 5 لتر من الزيت و800 غرام من مركز الطماطم) كمساعدة تضامنية تهدف إلى التخفيف من الاحتياجات الغذائية المرتبطة بشهر رمضان.
وتأتي مبادرة ملك المغرب الغذائية، بدعم مالي من وزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبمساعدة من التعاون الوطني، ووزارة الصحة، والدرك الملكي، ومديرية الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، والإنعاش الوطني، والقوات المساعدة، والسلطات الإقليمية والمحلية.
