أعلنت وزيرة خارجية أستراليا ماريس بين، بأن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، قدم اعتذاره عن واقعة مطار الدوحة وتعهد بعدم تكرار مثل تلك الأمور.
وأكدت بين، حسب ماجاء في موقع العربية الحدث، بأنها ممتنة للحكومة القطرية التي استطاعت الوصول إلى الأشخاص الذين قاموا بفحص نساء استراليات بطريقة مهينة .
أما عن التعويض المالي لهؤلاء النساء فقالت وزيرة خارجية أستراليا ماريس بين، أن هذا الأمر يخص الحكومة القطرية وليس من شأنها .
وتعود حادثة مطار حمد في الدوحة إلى إجبار نساء على النزول من طائرة للخطوط الجوية القطرية في وقت سابق من هذا الشهر، من بينهن 13 أسترالية والخضوع لفحص طبي بعد العثور على مولود ولد قبل أوانه وتركته أمه في حمام بمطار حمد الدولي.
حيث تم إنزال النساء من على متن الطائرة و إجبارهن على الفحص في سيارة إسعاف على مدرج المطار.
وأكدت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين أن النساء اتصلن بالحكومة الأسترالية وقت حدوث تلك الواقعة في وقت سابق من الشهر الجاري وإن الحكومة الأسترالية بحثت هذا الأمر مع السفير القطري، وقالت إنه تم أيضا إبلاغ الشرطة الاتحادية الأسترالية بهذا “الحادث غير العادي”.
ولم تنف سلطات مطار حمد الدولي في الدوحة الواقعة لكن لم تعلن أي تفاصيل حول الإجراءات أو عدد النساء والرحلات المعنية.
وقال مطار حمد الدولي، وهو جزء من مجموعة الخطوط الجوية القطرية، في بيان إنه لم يتم بعد تحديد هوية المولود الذي يتلقى رعاية طبية والذي عثر عليه في الثاني من أكتوبر الجاري.
وأضاف البيان إن” اختصاصيين طبيين أعربوا عن قلقهم إزاء الوضع الصحي لامرأة أنجبت للتو، مطالبين بالعثور عليها تمهيدا لترحيلها، وقال إنه طلب من كل من دخل تلك المنطقة بالتحديد من المطار والتي عثر فيها على المولود المساعدة في التحقيق.
وأطلق مطار الدوحة نداء طالب فيه والدة الطفل بالتواصل مع سلطاته، ما يشير إلى أن التفتيش الذي أجري لم يصل إلى نتائج حاسمة. وأشار بيان المطار إلى أن هوية الطفل الحديث الولادة لم تعرف بعد لكنه يتلقى رعاية من الطواقم الطبية والاجتماعية، داعيا كل من يملك معلومات بشأن الحادثة إلى التواصل مع السلطات.
