(خاطفة الدمام) تستحوذ على المشهد السعودي.. وصحفي متهم ببث شائعات عن القضية

ماجد الدسيماني المصدر إرم نيوز
0

تعتبر قضية ( خاطفة الدمام ) من القضايا الشائكة والمعقدة في المملكة العربية السعودية، وهي القضية التي أستحوزت على الكثير من الأهتمام في الأيام الماضية في المملكة وبشكل مكثف .

إذ تدور القضية على سيدة في الخمسينات من العمر، وكانت الشرطة السعودية قد القت القبض عليها إثر شك إحدى الموظفات بها عند تقدمها للحصول على هوية أحد الأطفال الذين كانت قد خطفتهم من مستشفى بالدمام قبل سنوات طويلة .

وكانت السيدة الخاطفة قد تقدمت بطلبات رسمية لدى الجهات المختصة من أجل إستخراج هويتين وطنيتين لمواطنين أثنين ادعت أنهما لقيطان عثرت عليهما منذ قرابة العشرين عاماً في أحد الشوارع السعودية .

وقامت المرأة بالأعتناء بهما وتربيتهما إلى أن كبرا، دون الإبلاغ عنهما لدى السلطات المختصة، وهو الأمر الذي أثار حفيظة قوات الشرطة السعودية .

وكانت جهات أمنية ذكرت أن السيدة تواجه تهما باختطاف الطفلین موسى الخنیزي، وعلي العماري، وفقا لما أقرته خلال التحقیق معھا بالإضافة إلى واقعة خطف طفل ثالث في القطيف، كما أوضحت أنھا حاولت خطف رابع غیر أنھا فشلت .

شائعات ترويجية

وكان المتحدث باسم النيابة العامة في المملكة العربية السعودية الدكتور ماجد الدسيماني قد قال أمس السبت بخصوص قضية خاطفة الدمام : ( إن هناك صحفي كويتي متهم ببث العديد من الشائعات حول قضية ( خاطفة الدمام ) بعد ترويجه لأخبار مغلوطة .

وكان الحديث عن مواصافات الصحفي أبو طلال الحمراني بالرغم من أن المتحدث الرسمي للنيابة لم يذكر اسمه بالتفصيل .

وفي برنامج ” الليوان ” والذي يعرض في قناة روتانا خليجية كان الدسيماني قد قال: ” إن النيابة قامت بإدراج اسم الحمراني على قائمة ترقب الوصول للمملكة، وذلك من اجل القبض عليه فور وصوله للأراضي السعودية من أجل التحقيق معه فيما نسب إليه من شائعات حول القضية ” .

كما أن النيابة العامة في السعودية وبحسب الدسيماني تعمل على إعداد ملف خاص بالصحفي الكويتي من أجل تسليمه إلى الإنتربول أو ما يعرف بالبوليس الدولي من أجل القبض عليه وتسليمه إلى السلطات في المملكة بأقرب وقت ممكن .

رد فعل

وقال الصحفي الكويتي كردة فعل على الاتهامات التي طالته من قبل النيابة العامة في المملكة العربية السعودية في صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: “

إن القانون في لسعودية موضع إحترامي وتقديري الكبير إن لزم الأمر، وإن الرد على الاتهامات من شخص يمثل جهة حكومية له طرقه القانونية إن كان يعنيني بشخصي، ولا يتم التطرق لها خال وسائل التواصل الحكومي، كماأن لدى ممثل قانوني سوف يقوم على تولى هذا الأمر حسب الاختصاص ” .

ومن المتعارف عليه فإن أبو طلال الأحمراني كان يقوم بنشر العديد من القصص التي تتعلق بالقضية، حيث وصفه البعض بأنه سيعى للحصول على متابعين أكبر وهو ما حدث بالفعل إذ ذادت نسبة المتابعين لدى الرجل بشكل كبير في موقع التويتر .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.