خبر صادم.. رحلة جوية من إسرائيل إلى سوريا
وصلت إلى مطار حميميم العسكري في محافظة اللاذفية في سوريا، اليوم الثلاثاء، طائرة روسية قادمة من مطار “بن غوريون” الإسرائيلي.
وكانت الطائرة الروسية قد حطت في وقت سابق اليوم الثلاثاء، إسرائيل قادمة من موسكو.
وقال الصحفي الإسرائيلي، آفي شارف، الذي يعمل في صحيفة “هارتس” الإسرائيلية، في تغريدة عبر تويتر، إن طائرة روسية أقلعت من تل أبيب إلى اللاذقية.
وأضاف: ”توجد رحلة أخرى مباشرة من تل أبيب إلى اللاذقية بعد 3 أيام من اليوم“.
وفي فبراير الماضي، أظهرت صور أقمار صناعية عمليات توسيع لأحد المدارج الرئيسية بقاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا، في خطوة من شأنها أن تزيد من الطاقة الاستيعابية للقاعدة وتسهل عمليات النقل اللوجستية والاستراتيجية للروس في منطقة الشرق الأوسط.
ووفقا لتقرير نشره موقع “The Drive” فقد تم التقاط الصور في 14 ديسمبر عام 2020، حيث من الواضح أن الجانب الروسي يقوم بإضافة نحو 300 مترا للمدرج الغربي بقاعدة حميميم الجوية.
وسيسمح التوسع بدعم المزيد من عمليات النشر المنتظمة للطائرات الأكبر والأكثر حمولة، بما في ذلك طائرات الشحن العملاقة وحتى القاذفات بعيدة المدى.
وتمكنت طائرات الشحن العسكرية الروسية الضخمة من الهبوط في القاعدة خلال السنوات الماضية، لكن المدرج الأطول سيسمح لها بالتحليق داخل القاعدة وخارجها بأوزان إجمالية أكبر.
ويؤكد التقرير أن هذا يعني أن طائرات الشحن الروسية ستكون قادرة على جلب المزيد من البضائع والجنود والمعدات في كل رحلة، وتسهيل العمليات اللوجيستية من وإلى القاعدة.
وفيما يتعلق بالقاذفات التي تحمل صواريخ بعيدة المدى، يشير التقرير إلى أن الإضافة الجديدة للمدرج قد تمهد لجعل قاعدة حميميم نقطة انطلاق لهذه الأسلحة الاستراتيجية، في سوريا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بعد أن كانت تنفذ طلعاتها انطلاقا من روسيا وفي بعض الأحيان من إيران.
وباتت قاعدة حميميم الواقعة في محافظة اللاذقية شمالي غربي سوريا، قاعدة روسية دائمة بدءً من العام 2017.
ونشرت روسيا في قاعدة حميميم منظومتي دفاع، هما “بانتسير اس1” و”تور إم-2″، تكمن مهتمهما في اعتراض طائرات مسيرة، بالإضافة إلى منظومة “اس 400” الشهيرة.