وصول أول قطار محمل بمادة الإسمنت من طرطوس إلى اللاذقية

هذه الخطوة كخطوة أولى وتجريبية تهميداً لاعتماده مستقبلاً/ فيسبوك
0

أعلنت وزارة النقل السورية اليوم الإثنين، وصول أول قطار محمل بمادة الإسمنت بنحو 300 طن من معمل إسمنت طرطوس إلى اللاذقية.

يأتي ذلك، بعد توقف دام أكثر من 10 سنوات ، بحسب ما جاء على صفحة الوزارة على “فيسبوك“.

وأكّدت الوزارة، أن استئناف نقل المادة عبر القطارات سيوفر الكثير من الوقت والتكاليف، وفي الوقت ذاته، يؤمن احتياجات الجهات.

وتعد هذه الخطوة، هي خطوة أولى وتجريبية تهميداً لاعتماده مستقبلاً بشكل أساسي بما يوفر نفقات كثيرة تتعلق بتكاليف النقل وتوريد المادة الى مناطق الاستهلاك والتوزيع، بحسب الوزارة.

كما “سيتم العمل ضمن خطة ثابتة من أجل تعميم موضوع نقل الإسمنت بواسطة السكك الحديدية إلى المحافظة من المعامل المتبقية في حماه وعدرا”.

كما أشارت الوزارة، إلى أن “نقل الإسمنت من خلال السكك الحديدية له انعكاسات اقتصادية من ناحية التخفيف عن الطرقات واهتلاكها واهتلاك الآليات واستهلاك الوقود”، مؤكدةً جاهزيتها للنقل بشكل يومي وحسب الحجز.

ولفتت أيضاً، إلى أن “ما يستهلكه القطار بنقل 1000 طن من الإسمنت يحتاج إلى نحو 40 شاحنة”.

وصول أول قطار شحن إلى دمشق

وعلى صعيد متصل، أعلن وزير النقل السوري علي حمود، في شهر أغسطس/ آب الماضي، عن وصول أول رحلة قطار شحن إلى دمشق قادمة من مرفأ طرطوس بعد انقطاع دام تسع سنوات.

وبذلك يكون قطار الشحن الذي أنهى رحلته في دمشق، محملاً بألف طن حبوب قادماً من مرفأ طرطوس إلى صوامع السبينة، قد أعلن استئناف حركة النقل بالقطارات من وإلى دمشق.

بعد أن كانت حركة القطارات متوقفة ضمن هذا المقطع جراء استهداف السكك والقطارات بعشرات التفجيرات الإرهابية مع انطلاق الحرب على سوريا عام 2011.

وأكد وزير النقل أنه” تم بغضون شهر واحد فقط وبكوادر عمالنا في مؤسسة الخطوط الحديدية، وشركة إنشاء الخطوط من إعادة تأهيل وصيانة الخط الحديدي من الناصرية وحتى السبينة وهو استكمال لعمليات الصيانة الكلية للخط البالغ 309 كم”.

وتابع ” قمنا بجولات ميدانية وحوافز تشجيعية مادية ومعنوية بمكافأة العمال المميزين العاملين على أرض المشروع والذين أتوا من مختلف محافظات القطر لمساعدة زملائهم في دمشق”.

وختم بقوله” لاشك أن عودة حركة القطارات للعمل من المرافئ والمحافظات السورية وربطها مع دمشق سيكون له مردود كبير في تأمين احتياجات المواطنين وسرعة وصولها ونقلها بكميات كبيرة وتخفيض أجور وتكاليف النقل وخاصةً في نقل الحبوب والفيول وغيرها من المواد والبضائع”.

وشكلت شبكة الخطوط الحديدية السورية منذ عام 2011، هدفا رئيسيا للتنظيمات الإرهابية التي قامت بتدمير عشرات المقاطع السككية والجسور في مناطق قريبة من سيطرتها في محاولة محمومة لتركيز الضغط الاقتصادي على الحكومة السورية، وبعد أن أعادت إصلاح الشبكات السككية وتأهيل الجسور، بدأت هجمات التفجير تطال القطارات، لتتوقف بعدها حركة السكك الحديدية السورية بشكل كامل باستثناء بعض المقاطع في المناطق الآمنة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.