من المتوقع أن يصل كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل إلى طهران يوم الاثنين ، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية قبل يوم من الزيارة ، وسط توترات جديدة بشأن القضية النووية الإيرانية.
سوف يزور بوريل إيران غدًا لأول مرة منذ توليه منصبه في أوائل ديسمبر. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي في بيان “من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية محمد جواد ظريف وغيره من كبار المسؤولين الإيرانيين لإجراء مشاورات”.
ولم يعط موسوي أي تفاصيل حول موعد وصول بوريل أو المدة التي قضاها في البلاد.
وتأتي زيارة رئيس الاتحاد الأوروبي وسط تصاعد التوتر بين إيران والغرب بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية كما ذكرت وكالة فرانس برس.
في 24 يناير ، دعا بوريل إلى عقد اجتماع للدول المتبقية الأطراف في الاتفاق النووي لعام 2015 في فبراير في محاولة للحفاظ على الاتفاق ، الذي انهار منذ انسحبت الولايات المتحدة من جانب واحد في عام 2018.
وقام جوزيب بوريل ، وزير الخارجية الأسباني السابق ورئيس البرلمان الأوروبي السابق ، باستبدال فيديريكا موغيريني في منصب الممثل السامي الجديد للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في أواخر عام 2019.
في 16 يناير ، التقى بوريل مع ظريف لأول مرة بعد توليه المنصب الجديد.
الجدير بالذكر ان في الاجتماع ، الذي عقد على هامش مؤتمر رايسينا للحوار في نيودلهي ، الهند ، حث ظريف الدول الأوروبية على الوفاء بالتزاماتها بالاتفاق النووي لعام 2015 ، والمعروفة باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) ، وتصحيح أخطائهم في التعامل مع إيران.
كما قدم كبير الدبلوماسيين الإيرانيين دليلاً ، بطريقة صريحة ، على الأخطاء وعدم التصرف من جانب الأعضاء الأوروبيين الثلاثة في JCPOA (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) وفشلهم في الوفاء بالتزاماتهم
في عام 2015 ، وافقت إيران على تخفيض برنامجها النووي بشكل كبير مقابل رفع جزئي للعقوبات الدولية.
لكن انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة وإعادة فرضها للعقوبات حرمت إيران من الفوائد الاقتصادية المتوقعة ودفعت طهران إلى إعلان سلسلة من الخطوات بعيدا عن التزاماتها بموجب الاتفاق.
أطلقت الأطراف الأوروبية في الاتفاقية آلية للشكوى في يناير في محاولة لحث طهران على العودة إلى التنفيذ الكامل لالتزاماتها.
