دراما وأكشن ورعب.. مسلسل ليبي رمضاني يعكس الواقع الليبي عبر مرآة الفن
يستعد المسلسل الليبي ” تخاريف ” لدخول الموسم الرمضاني بعرض حلقات منفصلة تجسّد قضايا المجتمع الليبي بقصص متنوعة، مثل أضرار التفكير في الثأر ومشكلات الزواج والتنمر والتعامل مع المشردين والشعودة والخطف وغيرها من قضايا المجتمع.
ويسلّط المسلسل الرمضاني الضوء على غموض المشاعر لدى الإنسان، وهناك محاكاة للأساطير والخرافات الليبية، كل ذلك يدور في قالب من الدراما والأكشن والرعب.
وقد استغرق تصوير المسلسل نحو عام ونصف العام، من النقاشات والتجهيزات وتصوير حلقاته وعددها 15 حلقة، في المدينة القديمة بمدينة طرابلس، وبعض الشوارع والمقاهي في المدينة، إلى جانب بناء ديكور خاص في استوديوهات الشركة المنتجة.
ومسلسل “تخاريف ” من إخراج مؤيد زابطية، وتأليف إبراهيم البشاري، ومن بطولة وهيب خالد وصلاح الأحمر وهدي عبد اللطيف، ومن إنتاج شركة مؤيد فيلم.
وعلق مخرج المسلسل، مؤيد زابطية قائلا “، إن قصص العمل عبارة عن حكايات سمعناها من الأجداد تحمل في طياتها الكثير من الموعظة والحكمة، ومن خلال مسلسل تخاريف نستحضر تلك الحكايات، ونحاول صياغتها بما يتماشى مع الوقت الحاضر.
مضيفا أن العمل لا يخلو من إضافات خيالية، قد مرت بذهن كاتبها وتعمقت في رؤية مخرجها، لتنتج لنا حلقات متنوعة بين الأمس والآن، تخبرنا أنه ليس كل ما نراه حقيقيا، ولكن أغلب ما يروي لنا هي قصص أناس قد حورت لكي تصبح عبرة نذكرها كلما عايشنا ما يشبهها من أحداث.
كما وأشار إلى أنه تم تصوير العمل بالكامل في طرابلس، وتمت الاستعانة بشركة أميركية لتوفير تجهيزات الخدع البصرية، كما تم الاستعانة بشركة أنجل للملابس في بريطانيا، وهي واحدة من أكبر شركات الملابس للأفلام السينمائية.
وكشف عن أن شركة الإنتاج وضعت معايير المواصفات الفنية العالية المتعارف عليها في الإنتاج العالمي، وهذه المواصفات متجسدة في تقنيات الصوت بإعادة تسجيل جميع مؤثرات الصوت المحيطة للممثل.