دمشق..غابة نخيل مثمر على أوتوستراد المزة

غابة نخيل
0

تعمل محافظة دمشق على إنشاء غابة نخيل مثمر في منطقة المزة في العاصمة دمشق وجهزت المكان المناسب لها وجلبت العديد من الأشجار.

وقال مدير مشتل الحدائق في محافظة دمشق المهندس مطيع البيطار لمراسل “أثر برس” إنه تم البدء بزراعة أشجار نخيل ثمري في عقدة 17 نيسان على أوتوستراد المزة لتجميل المدينة.

وبين البيطار أن عمر الأشجار التي تجري زراعتها يبلغ ما بين 15 إلى 20 سنة، حيث تتم زراعة شجرة النخيل في مشتل مديرية الحدائق والاعتناء بها حتى تبلغ العمر المناسب لزراعتها في الحدائق.

وأردف البيطار أن مشروع غابة نخيل هذا الذي يتم العمل عليه حالياً هو زراعة 20 شجرة نخيل مثمر على محيط بحرة 17 نيسان على أوتوستراد المزة.

وعن طريقة زراعتها في الحدائق بعد تربيتها في المشتل، ذكر البيطار أنه يتم تجهيز الحفرة اللازمة مع وضع التراب المناسب للشجرة، مشيراً إلى أنه يتم تقليم الشجرة قبل زراعتها وتنظيفها وتعقيمها.

وأردف مدير المشتل أنه تم البدء في المشروع منذ مدة شهر ونصف ويتم زراعة شجرة نخيل كل أسبوع، مبيناً أن العدد الحالي الذي ستتم زراعته عشرين نخلة والعدد قابل للزيادة في حال وجود حاجة لزيادة الأشجار.

وتأتي مثل تلك اقتراحات وأفكار للحد من انتشار الضخامة السكانية وللمحافظة على البيئة الخضراء في ظل الحرائق

حيث عادت الحرائق مجددا إلى سوريا لتلتهم موسم الزينون بشكل كلي حيث اندلعت اليوم عدة حرائق في كل من محافظة اللاذقية ومحافظة طرطوس.

وأكد رئيس فريق الإطفاء في محافظة طرطوس أن الحرائق اندلعت منذ الصباح الباكر مخلفة ورائها العديد من الخسائر في الأراضي الزراعية، كما شارك في إخماد الخرائق حسب ماجاء في موقع سناك سوري تسع سيارات إطفاء .

وتوزعت الحرائق في محافظة طرطوس في المناطق التالية “دوير رسلان” و”حصن سليمان” و”الشيخ سعد” و”دوير طه”.

كما اندلعت حرائق في محافظة اللاذقية، حيث أكد المهندس باسم دوبا مدير دائرة الحراج بمديرية بأنه تم السيطرة على جميع الحرائق التي اندلعت وفي أراضي الزيتون والحمضيات، بعد أن خلفت ورائها العديد من الخسائر الاقتصادية .

في وقت سابق اندلعت عدة حرائق في طرطوس حيث أعلنت المحافظة في تقرير اعدته أن عدد الأشجار المتضررة بلغ نحو مئتين وستة وخمسين ألف شجرة وعدد المداجن المتضررة فبلغ سبع مداجن وتسعة وستين بيتاً محمياً .

وجاء في تقرير محافظة طرطوس إلى أن الحرائق التي شبت خلال الفترة المذكورة بلغت 84 حريقاً توزعت في مناطق طرطوس وصافيتا والشيخ بدر والدريكيش والقدموس وبانياس وأنه شارك في إخمادها ما يقارب 40 آلية من مختلف المديريات والمؤسسات والدوائر الخدمية بالمحافظة منوهاً بأن الحرائق أدت لأعطال بشبكات الكهرباء والهاتف تم إصلاح البعض منها في حين لا يزال البعض الآخر قيد الإصلاح.

وأوضح التقرير في مجال الكهرباء أن الأضرار التي لحقت بقطاع الكهرباء هي في الكابلات والأبراج الخشبية والحديدية والمحولات الكهربائية ولوحات استطاعة الطاقة مشيراً إلى أنه تمت إعادة التغذية الكهربائية لكل المناطق المتضررة منذ العاشر من الشهر الجاري.

ويشعر الكثير من السوريين بأن افتعال الحرائق سياسة ممنهجة لاستكمال الدمار الذي طال مقومات الاقتصاد السوري وما تلاه من حصار غربي على البلاد خاصة بعد تطبيق قانون قيصر ، فيما تراود آخرين شكوك حول دور محتمل لتجار الفحم الذي بات يحظى بطلب كبير للتدفئة مع قرب فصل الشتاء، جراء التضييق الأمريكي الكبير على الشحنات النفطية القادمة إلى البلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.