دير الزور .. مقتل اثنين من مسلحي فسد شمال شرق سوريا
قامت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية بالهجوم على حاجز تابع لميليشا ” قسد ” في مدينة دير الزور شرقي سوريا ، مم أدى لمقتل اثنين من عناصر الميليشيا .
حيث نقلت وكالة سانا الرسمية عن أحد المصادر قوله أن ” مجهولين قاموا صباح اليوم بإطلاق النار بشكل مباشر على حاجز لميليشيا (قسد) في بلدة جديد بكارة جنوب شرق دير الزور ما أدى لمقتل اثنين من مسلحي الميليشيا على الفور ” .
هذا و تتكرر هذه الحوادث بشكل شبه يومي في المدينة ، حيث قتل ثلاثة عناصر من “قسد” داخل مخيم الهول خلال أقل من 24ساعة، في وقت تتحضر فيه دفعة جديدة لمغادرة المخيم الواقع بريف الحسكة الشرقي نحو مناطق من ريف دير الزور الذي تحتله “قسد”.
وبحسب وسائل إعلام محلية، إن 3 عناصر من “قسد” قتلوا في 3 حوادث منفصلة داخل المخيم، لترتفع حصيلة قتلى “قسد” منذ بداية العام الحالي إلى 47 عنصراً حوالي 25 منهم يحملون الجنسية العراقية، فيما بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل التي طالت المدنيين 37 ضحية، بينهم عدد من النساء.
وكثفت “خلايا داعش” هجماتها داخل مخيم الهول بشكل كبير منذ بداية العام، وتؤكد المعلومات أن هذه الخلايا تحصل على الأسلحة النارية وكواتم الصوت والمواد الحارقة من خلال دفع مبلغ مالية كبيرة لعناصر من حراس المخيم، التابعين لـ “قسد”.
وعلى الرغم من قيام “قسد” بتمشيط وتفتيش أجنحة المخيم بشكل مستمر إّلا أنها لم تتمكن خلال عام ونصف تقريباً إلا من ضبط مستودع واحد تابع لخلايا التنظيم داخل المخيم الذي يسكنه حالياً نحو 61 ألف شخص من جنسيات متعددة.
وتحصل “خلايا داعش” والعوائل المرتبطة به، على دعم مالي مستمر من خلال الحوالات الخارجية التي يتم استلامها من خلال مكاتب شركات التحويل النشطة داخل المخيم، حيث تنشط 12 شركة في سوق مخيم الهول.
فيما سمحت قسد لشركة واحدة تعرف باسم “شركة الرشيد”، بالنشاط داخل “جناح الأجنبيات” الذي يقطنه 11 ألف شخص يحملون 55 جنسية مختلفة، وكل عائلة تقطن في هذا الجناح يصلها تحويلات خارجية تتراوح بين 2000-3000 دولار أمريكي شهرياً.