دي العسكرية الدايرنها ؟؟؟

0

عاد التضخم بقوة.. ورجع السوق الأسود.. رجع الفرق بين سعر البنك وسعر السوق الأسود واصبح الدولار يزداد ويتعاظم.. فقد ميناء بورتسودان 90% من دخله.. اتخربت بيوت كانت عايشه عليه.. وانضرب الإقتصاد السوداني في مقتل..تضاعف الصرف 200%.. إختفى الدقيق المدعوم.. ورجعت صفوف العيش، .. رجعت الديون.. ومنح مليارية من البنك الدولي كانت مخصصة لدعم الإقتصاد.. تم إلغائها..خرست كل الألسن الكانت بتقول “دي المدنية الدايرنها”.. وبتتباكي على تدهور الإقتصاد زمن الحكومة المدنية..رجع قمع الأجهزة الأمنية المستقوية على شعبها الأعزل.. إنحطاط أخلاقي لا يصدق.. قتل للشباب العزل، وإغتصاب للفتيات في الشوارع، وإختطاف المواطنين، مداهمة البيوت وترويع الآمنين في بيوتهم..خرست كل ألسن دعاة الدين الكانت بتقول “دي المدنية الدايرنها”.. وبتتباكى على ضياع أخلاقنا الحميدة في زمن المدنية.. فتحت الابواب للصهاينة ولعيال زايد وال سعود ومصر العدو الاول لشعبنا للتدخل في شئوننا وفرض رؤيتهم التي تحقق مصالحهم وتمكنهم من نهب خيراتنا مع ابقاء الوضع المتأزم كما هو علية دون حلول. خرست كل ألسن بتقول “دي المدنية الدايرنها”.. وبتتباكى على عمالتنا للخارج.خرست السن الارزقية السواقط ولم نعد نسمع لهم بنت شفة تنتقد العسكر وجنجويدهم بما وصل الية الوضع المساوي في كل مناحي الحياة في بلدنا الحبيب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.