رئاسة مجلس الوزراء يعلن عن عطلة 5 أيام بمناسبة عيد الفصح الشرقي
أصدرت رئاسة مجلس الوزراء بلاغاً يقضي بتعطيل الجهات العامة اعتباراً من يوم السبت الموافق لـ 1-5-2021 ولغاية يوم الخميس الموافق لـ 6-5-2021 وذلك بمناسبة أعياد “العمال والفصح للطوائف التي تتبع التقويم الشرقي والشهداء”.
ولفت البلاغ الذي تلقت سانا نسخة منه إلى أنه تراعى أحكام الفقرة “ج” من المادة 43 من القانون الأساسي للعاملين في الدولة بالنسبة للجهات العامة التي تتطلب طبيعة عملها أو ظروفها استمرار العمل فيها.
وأصدر رئاسة مجلس الوزراء بلاغاً اليوم يقضي بتعطيل الجهات العامة بدءاً من يوم الجمعة 31-7- 2020 ولغاية يوم الخميس الموافق 6-8-2020 بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
أما بالنسبة إلى الجهات التي تتطلب عملها أو ظروف عملها الاستمرار في العمل تراعى أحكام المادة أحكام الفقرة ( ج )من المادة (43) من القانون الأساسي للعاملين في الدولة حسب ماجاء في الوكالة السورية للأنباء سانا
منع الزيارات أثناء العيد
يهيب مجلس الوزراء بالمواطنين الالتزام بالمنزل خلال عطلة عيد الأضحى المبارك والابتعاد قد الإمكان عن التجمعات وأماكن الازدحام ،ويشدد على أن المرحلة الحالية تتطلب درجة عالية من الوعي والمسؤوليةلجهة التقيد بالاجراءات الوقائية التي أصدرتها السلطات السورية بكل صدق وأمانة للحد من تفشي وباء كورونا في البلاد .
صلاة عيد الأضحى.
في هذا السياق لم تلغي وزراة الأوقاف السورية صلاة عيد الأضحى المبارك إنما شددت على ضرورة الالتزام بتعليمات وزارة الصحة المتعلقة بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة واستعمال المطهرات.
أما بالنسبة إلى صلاة الجنائز فقد أعلنت الوزراة عن إيقافها في كل من محافظتي دمشق وريف دمشق حتى إشعار آخر , حيث يكتفى بالصلاة من قبل ذويه في المقابر.
كيف سيستقبل السوريين العيد
في الوقت الذي يمثل فيه العيد مناسبة سنوية عامرة بالسعادة والفرح ودفء العلاقات العائلية والتلاحم الأسري بين أفراد المجتمع، يتخلله طقوس تبعث على البهجة والأمل، وتطلق الأرواح إلى آفاق رحبة من الانسجام والألفة.
إلا أن السوريين يستمرون باستقبال العيد بمزيد من الحزن والأسى ،حيث يعاني غالبية الشعب من تهجير أقاربه من جهة ، والفقر من جهة أخرى حيث أن غالبية أبناء الشعب لاتسطيع تأمين أدنى متطلبات العيد نتيجة ارتفاع الأسعار وتدني الرواتب، ناهيك عن تفشي وباء كورونا الذي أخذ معه أخر بهجة ممكنة للعيد في سوريا.
العيد في سوريا رغم تفشي كورونا
عوامل عديدة فرضت نفسها هذه السنة في عيد الأضحى على أهالي دمشق ، أولها تفشي فيروس كورونا وما خلّفه من وضع إقتصادي صعب، حيث غابت مظاهر العيد في الشوارع، واقتصرت مظاهر العيد في الشارع على قطاعات تهتم بخدمة السوريين.
وقال أحد المواطنين العيد في هذا العام يختلف عن سابقه فالمدينة التي عانت من حرب تسع سنوات متواصلة، جاء فيروس كورونا ليحرم الفرحة، مع ارتفاع الدعاء لله بأن يزيل البلاء ويفتح أبواب الأمل.