رئيس الديوان الملكي الأردني يشكر الملك عبد الله لهذا السبب

0

شكر رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق رياض أبو كركي العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وذلك لكيفية “تعامله مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية”.

كما وأكد رئيس الديوان الملكي الأردني أن:” الملك الأردني وأوكل هذا المسار إلى عمه صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، كما التزم الأمير حمزة أمام الأسرة الملكية أن يسير على نهج الآباء والأجداد، وأن يكون مخلصا لرسالتهم، وأن يضع مصلحة الأردن ودستوره وقوانينه فوق أي اعتبارات أخرى”.

واثنى أبو كركي على الملك الأردني قائلا:”نشهد الله  أنكم عملتم  ما نفاخر به الدنيا، ونعتز بما قدمتم.. فلكم الشكر والثناء  والإخلاص   والولاء  والشكر، ولقادة الدول العربية والعالمية لاتصالهم وتأكيدهم  وحرصهم على  دعم الأردن ووقوفهم إلى جانبه”.

هذا ووجّه الملك الأردني عبد الله الثاني، اليوم، رسالة إلى الأردنيين طمأنهم فيها بأن الفتنة “وئدت”، وأن المملكة ستبقى “آمنة ومستقرة”.

يأتي ذلك، بعد محاولة ما وُصِفَ بـ”الانقلاب”، على الملك عبدالله الثاني، من قبل أخيه غير الشقيق ولي العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين.

وقال العاهل الأردني، الأربعاء: “أتحدث إليكم اليوم، وأنتم الأهل والعشيرة، وموضع الثقة المطلقة، ومنبع العزيمة، لأطمئنكم أن الفتنة وئدت، وأن أردننا الأبي آمن مستقر. وسيبقى، بإذن الله عز وجل، آمنا مستقرا، محصنا بعزيمة الأردنيين، منيعا بتماسكهم، وبتفاني جيشنا العربي الباسل وأجهزتنا الأمنية الساهرة على أمن الوطن”.

وأضاف الملك الأردني في رسالته، نقلاً عن موقع “روسيا اليوم”: “اعتاد وطننا على مواجهة التحديات، واعتدنا على الانتصار على التحديات، وقهرنا على مدى تاريخنا كل الاستهدافات التي حاولت النيل من الوطن، وخرجنا منها أشد قوة وأكثر وحدة، فللثبات على المواقف ثمن، لكن لا ثمن يحيدنا عن الطريق السوي الذي رسمه الآباء والأجداد بتضحيات جلل، من أجل رفعة شعبنا وأمتنا، ومن أجل فلسطين والقدس ومقدساتها”.

وتابع:”لم يكن تحدي الأيام الماضية هو الأصعب أو الأخطر على استقرار وطننا، لكنه كان لي الأكثر إيلاما، ذلك أن أطراف الفتنة كانت من داخل بيتنا الواحد وخارجه، ولا شيء يقترب مما شعرت به من صدمة وألم وغضب، كأخ وكولي أمر العائلة الهاشمية، وكقائد لهذا الشعب العزيز”.

وأشار الملك في الرسالة إلى أنه “لا فرق بين مسؤوليتي إزاء أسرتي الصغيرة وأسرتي الكبيرة، فقد نذرني الحسين، طيب الله ثراه، يوم ولدت لخدمتكم، ونذرت نفسي لكم، وأكرس حياتي لنكمل معا مسيرة البناء والإنجاز في وطن العز والسؤدد والمحبة والتآخي”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.