رئيس الوزراء الأردني يعلن موقف بلاده تجاه التطبيع

0

صرح الدكتور عمر الرزاز ، رئيس الوزراء الأردني، اليوم الخميس ،أن موقف الأردن ثابت تجاه القضية الفلسطينية، وبوصلته واضحة في هذا الشأن، في ظل توقيع دول عربية لاتفاقية السلام والتطبيع مع إسرائيل.

وقال الرزاز في تصريحات صحفية : “لن نصل إلى سلام دائم وعادل إذا استمرت إسرائيل بإجراءاتها الأحادية الجانب وتقويض حقوق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة وأي شيء غير ذلك لن يوصلنا لسلام عادي وشامل بل سيتفاقم الصراع”.

وأكمل د. الرزاز: “نكرر هذا الكلام في كل محفل ومناسبة، والأردن مؤمن بالسلام العادل والشامل لكل المنطقة لكن بشروطه الواضحة”.

وتابع الرزاز:” أن الشعب الأردني والقيادة مجتمعين على هذا الأمر من الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب خلف القيادة ولا أحد يستطيع المزايدة علينا”، بحسب موقع سبوتنيك بالعربي.ح

وفي وقت سابق ، صرح وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن تحقيق السلام العادل يأتي من إسرائيل نفسها، مشيراً إلى ان الاحتلال هو سبب الصراع وأساسه، وزواله وفق حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم.

وقال وزير الخارجية الأردني بعد الإعلان عن تطبيع العلاقات البحرينية الاسرائيلية: “على إسرائيل أن توقف إجراءاتها التي تقوض حل الدولتين وتنهي الاحتلال اللا شرعي للأراضي الفلسطينية وتلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.

وأكمل الصفدي : “أساس الصراع هو القضية الفلسطينية، وشرط السلام العادل والشامل هو زوال الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على حدود 67”.

وتابع الصفدي، على أن “أثر اتفاق تطبيع العلاقات البحرينية الإسرائيلية وكل اتفاقات السلام مع إسرائيل يعتمد على ما ستقوم به إسرائيل، فإن بقي الاحتلال واستمرت إسرائيل في اجراءاتها التي تنسف الأسس التي قامت عليها العملية السلمية وضم الأراضي وبناء المستوطنات وتوسعتها والانتهاكات في المسجد الأقصى المبارك، سيتفاقم الصراع وسيتعمق ولن تنعم المنطقة بالسلام”.

وأضاف : “لا سلام عادلا شاملا ولا أمن ولا استقرار شاملين إلا إذا تم تلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمها حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على كامل ترابه الوطني”.

وأكد الوزير أن “المملكة ستظل تعمل بالتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء من أجل تحقيق السلام العادل الذي يشكل خيارا استراتيجيا أردنيا وفلسطينيا وعربيا”،

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.