أصدر الدكتور عمر الرزّاز رئيس الوزراء الأردني أمر دفاع جديد اليوم الخميس يمنع فيه إقامة الأفراح وبيوت العزاء والتجمعات حفاظاً على صحة المواطنين.
وبحسب قناة رؤيا أصدر رئيس الوزراء أمر دفاع يحمل رقم 16 لعام 2020 بخصوص استكمال التدابير التي تتخذها الحكومة الأردنية للحفاظ على الصحة العامة.
ونصّ الأمر على منع اقامة حفلات الأفراح ومنع إقامة بيوت العزاء والتجمّعات بكافة أشكالها لأكثر من 20 شخص، وأن يقتصر الحال في الوفاة على المشاركة بمراسم الدفن بالحد الأدنى.
وأكّد وزير الدولة لشؤون الاعلام أمجد العضايلة خلال إعلان صحفي جرى في رئاسة الوزراء اليوم الخميس: “أنّ جميع القرارات التي يتمّ اتخاذها تصبّ في صالح خدمة المواطنين، والحفاظ على سلامتهم وصحّتهم، ونوازن فيها ما بين الحفاظ على صحّة المواطنين من جهة، والآثار المترتّبة على جميع القطاعات من جهة أخرى”.
وبيّن الوزير العضايلة أن رئيس الوزراء الأردني والحكومة مدركين لصعوبة القرارات ونتائجها السلبية على الاقتصاد لكنها ضرورية لحماية المواطنين وأشار أن الحكومة تعمل كل ما تقدر عليه وربما تخطأ وأنّ المملكة ليست الدولة الوحيدة التي اتخذت قرارات صعبة بسبب التطورات بانتشار الحالة الوبائية لفيروس كورونا المستجد، وضرورة التشديد على القيود وإغلاق القطاعات في البلاد.
وأعتذر الوزير عن الخلل أو الإرباك الحاصل بسبب هذه القرارات وتغيرها بموجب تطوّرات الحالة الوبائيّة ن يومٍ لآخر، وأنه متطلع لليوم الذي تستقرّ فيه الحالة الوبائيّة، ويجري إيقاف القرارات الصعبة، الذي تمنى أن لا يطول انتظاره.
وكان رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز قد قال الأسبوع الماضي أن الأردن ترفض بشكل ثابت مواجهة فيروس كورونا بتطبيق فكرة مناعة القطيع، مشيراً إلى أن هذا النوع من التفكير لا مكان له.
وأضاف أن الأردن وبشكل مبدئي ثابت، يرفض فكرة مناعة القطيع، فمناعة القطيع تعني البقاء للأقوى واللهم نفسي في ظل فراغ في القيم المجتمعية والتشريعات التي تسعى لحماية الأضعف.
وقد دعت وزارة الصحة الأردنية سابقاً جميع السكان والمواطنين، إلى الالتزام بأمر الدّفاع رقم 11 لعام 2020، وضرورة ارتداء الكمامة الواقية والالتزام بالتباعد الاجتماعي والابتعاد عن التجمعات والتعقيم.
