أشارت السلطات الإيطالية، عن زيارة قريبة لرئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي إلى العاصمة اللبنانية بيروت، خلال الأيام القليلة القادمة، وياتي اللقاء لعقد اجتماعات مؤسسية، بحسب ما أفاد به قصر كيجي، مقر الحكومة الإيطالية.
وكان رئيس الوزراء الإيطالي قد زار العاصمة اللبنانية بيروت يوم 24 أغسطس الماضي، عقب احداث تفجير مرفأ بيروت من اجل تقديم الدعم اللازم من قبل الحكومة الإيطالية للشعب اللبناني، بعد الانفجار المروع الذي شهده مرفأ بيروت في 4 أغسطس، بحسب موقع RT
ووصلت ميناء مرفأ بيروت، في وقت سابق ، سفينة إيطالية بحرية عسكرية، محملة بالمساعدات الطبية والانسانية، خبراء عسكريين، في إطار تقديم المساعدة والدعم للشعب اللبنانى بعد أحداث انفجار مرفأ بيروت الذي يعد الأقوى في تاريخ العاصمة اللبنانية بيروت.
واشارت السفارة الايطالية في بيروت في بيان لها ذكرت فيه: “بمبادرة من وزير الدفاع لورينزو غويريني، انطلقت عملية “طوارئ الأرز”، وهي بعثة دعم طبي وإنساني إثر انفجار 4 أغسطس/ آب في مرفأ بيروت،
واكملت السفاره في البيان :”وفي هذا السياق، وصلت الليلة الماضية إلى مرفأ بيروت السفينة العسكرية San Giusto التابعة للبحرية الإيطالية، التي غادرت مرفأ برينديزي في إيطاليا قبل خمسة أيام وعلى متنها عتاد من البحرية الإيطالية والجيش الإيطالي”.
ولفتت السفارة في بيانها إلى أن:”السفينة تحمل مشفا ميدانيا وهو المشفى الميداني عينه الذي استعمل في إيطاليا خلال وباء فيروس كورونا، والذي سيتم تركيبه وتجهيزه في حرم الجامعة اللبنانية في الحدث”.
بالاضافة إلى “وحدة لرفع الأنقاض من فوج الهندسة في الجيش الإيطالي التي ستساعد في عمليات إزالة الردم في منطقة المرفأ، ووحدة من المتخصصين في الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية”،بحسب موقع سبوتنيك بالعربي.
ومن جانبه، أكد باسم القيسي المدير الجديد لمرفأ بيروت أن المرفأ بدأ يتعافى بشكل سريع ، حيث استعاد 75 % من قدرته التشغيلية بعد 10 أيام من الانفجار، مؤكداً على أن الجهود المحلية لإعادة تشغيل المرفأ كانت عظيمة وجبارة .
وقال في تصريح له:” أن المرفأ ينقسم إلى قسمين، قسم محطة حاويات، وقسم آخر للبضائع العامة، ونتيجة التفجير تعطلت في محطة الحاويات ثماني رافعات من أصل 16 رافعة تقوم بنقل البضائع، وجرى تأهيل خمس رافعات، ما يعني أن مرفأ بيروت استرجع 80% من هذه الرافعات”.
