أعلن رئيس مجلس الوزراء التونسي المكلف هشام المشيشي عن تشكيل حكومتة الجديدة، حكومة تكنوقراط المستقلة عن الأحزاب في خطوة تهدف الى وقف الصراعات السياسية وإنعاش الاقتصاد المتعثر.
وتضمت تشكيلة الحكومة الجديدة 28 عضوا، ما بين وزير ووزير دولة، تخلو سجلاتهم من أية شبهات فساد أو تضارب مصالح، أو قضايا تهرب ضريبي، ومن المنتظر أن يعقد مكتب البرلمان اجتماعا لتحديد موعد جلسة منح الثقة للحكومة المقترحة.
وسيحدد البرلمان تبعا لإعلان رئيس مجلس الوزراء التونسي عن حكومتة الجديدة، جلسة من أجل التصويت على منح بالثقة عليه، وفي حال عدم نيله ثقة النواب يحل الرئيس التونسي البرلمان ليتم على إثره تنظيم انتخابات نيابية مبكرة خلال تسعين يوما، بحسب موقع RT.
وفي وقت سابق اعلن هشام المشيشي، عن أن التشكيل سيكون من كفاءات من غير المتحزبين للمساهمة في التطوير الاقتصادي والاجتماعي المتوافق مع مطالب الشعب التونسي، وبسبب وجود خلاف كبير بين الفرق السياسية التي لم تترك مجال لتشكيل حكومة سياسية.
وكان المشيشي قد واصل اللقاءات مع الفرق السياسية في البلاد للعمل على أن ينال تشكيله الحكومي ثقة الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان التونسي.
إذا لم تنل الحكومة المعلن منها من قبل الرئيس المكلف هشام المشيشي ثقة البرلمان بالغالبية المطلقة في مطلع ديسمبر القادم سيتم إسقاط التشكيل والانتقال إلى انتخابات برلمانية مبكرة بحسب ما يقتضيه الدستور التونسي.
ومن كورونا، أعلن المدير العام لمعهد باستور في تونس هشام لوزير، إنه من المتوقع أن يكون لقاح فيروس كورونا جاهزًا بالكامل فى تونس أوائل عام 2021، و أضاف المدير العام في تونس لوزير، بتصريح صحفي، “أن لقاح فيروس كورونا سيكون قائماً على الحمض النووى الذي يعمل على تعزيز جهاز المناعة”.
كما أشار إلى أن فعالية اللقاح ستعتمد أيضًا على الامتثال للإجراءات الوقائية ضد الفيروس،وأوضح لوزير أنه بمجرد إثبات فعالية اللقاح، سيتم نشر مقالات فى المجلات العلمية خلال شهرى نوفمبر وديسمبر.
وكان الوزير قد أعلن من قبل أن فريقًا من مركز الصحة العامة والبحث العلمي في تونس” بدأ العمل على لقاح ضد فيروس كورونا يعتمد على تقنية الحمض النووى.
