أعلن شركة راديوستريم المتخصصة بصناعة مواد التستر على السلاح والعتاد العسكري أنها قامت بصنع مادة جديدة قادرة على إخفاء الأقمار الصناعية .
وقال العلماء المصنعون أن هذه المادة هي عبارة عن طلاء مميز ، قادر على إخفاء الأقمار الصناعية من إشارات الرادار .
وتعمل المادة على امتصاص أمواج الرادارات ، وتدعى ب “في تي إم في-1إس”، وتعزز هذه المادة قدرة التخفي عن أعين الرادارات المضادة.
وجاء في بيان صادر عن راديوستريم أن المواد الماصة لموجات الراديو والرادار تستخدم لمكافحة الاستخبارات الأجنبية وأنظمة التحكم في أسلحة الدقة العالية ، وفقاً لقناة سبوتنيك .
وفي سياق متصل ، كشفت وسائل إعلامية، عن قيام روسيا بتسليم الحكومة السورية، أسلحة متطورة وهي عبارة عن أسلحة مضادة للدروع قادرة على “تدمير 10 دبابات تركية خلال ثوانٍ”.
و نقلاً عن موقع آفيا برو الروسي، فإن مدى صواريخ “هيرمس”، يصل إلى أكثر من 100 كيلو متر، مما يمكّن الجيش السوري من القضاء على آليات ومعدات العدو بسرعة كبيرة.
كما أكدت الحكومة الروسية أنها ثابتة من موقفها عند بدء الحرب على سوريا من خلال بيان لها قالت فيه ” لن نسمح بسقوط سوريا بالتدخل الخارجي وبالعنف وبالإقتصاد ” .
” فعندما فشلت كل محاولات إستهداف وإسقاط سوريا السياسية والأمنية والإرهابية لجأ الأمريكي وحلفائه وأعوانه الى الضغط الإقتصادي لاستهداف البيئة الوطنية السورية التي صمدت طيلة عشر سنوات وكانت خزان للجيش العربي السوري الذي قاوم وانتصر وحرر الكثير من المناطق من الإرهابيين بدعم حلفائه بالجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا “.
أما بالنسبة إلى خارطة الدعم الروسي من سوريا التي بدأت دبلومسياً وصولا الى التدخل العسكري عبر قوات جو – فضائية روسية لدعم قوات الجيش السوري لمواجهة الإرهاب.
حيث حوّل هذا التدخل الملف السوري في موسكو من ملف الخارجية الى ملف الخارجية والدفاع ، وخلال زيارة الوفد الروسي امر الرئيس الروسي الى سفيره في دمشق لتجاوز كل العقبات أمام تطور الشراكة الروسية – السورية.
