روسيا تشن غارات جوية على تنظيم داعش في البادية السورية
شنت روسيا غارات جوية، اليوم الجمعة، على مواقع تنظيم داعش الإرهابي في البادية السورية، رداً على الهجمات التي ينفذها التنظيم ضد قوات الجيش السوري.
إذ نقلت مصادر إعلامية محلية أن طائرات حربية روسية نفذت أكثر من 20 غارة جوية، استهدفت مواقع يتحصن بها إرهابيين من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في البادية السورية.
وقالت المصادر أن روسيا ركزت غاراتها في بادية الشولا، ومنطقة جبل البشري، ضمن بادية دير الزور الغربية، بحسب وكالة نورث برس.
وتلى القصف الروسي لأوكار داعش، عملية تمشيط برية لقوات الجيش السوري مسنوداً بدعم من القوات الرديفة.
وتواصل القوات الروسية عملياتها ضمن البادية السورية، بهدف الحد من تحركات ونشاط تنظيم داعش، المنتشر على مساحات واسعة من البادية.
فقد نفذت الطائرات الحربية الروسية عشرات الضربات الجوية، خلال الشهر الجاري، قضت فيها على مغارات وكهوف ومناطق أخرى في كل من محيط جبل البشري الواقع ضمن الحدود الإدارية بين الرقة ودير الزور، ومحاور في ريف حماة الشرقي خاصة محيط إثريا، كما شملت الغارات الروسية بادية حمص الشرقية.
وتسببت الغارات الروسية التي زاد عددها عن 180 غارة خلال منتصف الشهر الجاري، في تكبيد التنظيم خسائر بشرية ومادية جسيمة، مع تأكيد مقتل 13 عنصر لتنظيم «الدولة الإسلامية» بالإضافة لتدمير آليات.
روسيا تستعين بقوات التشويش الإلكتروني في سوريا
صرَّح قائد وحدة الحرب الإلكترونية في القوات الروسية العاملة في سوريا، فاديم ريفين، إن «قوات التشويش الإلكتروني تواصل أداء مهامها الخاصة في الجمهورية العربية السورية بنجاح فيما يخص التصدي للوسائل التقنية التابعة للتشكيلات المسلحة غير الشرعية».
وأوضح ريفين أن قوات التشويش الإلكتروني الروسية: «تساهم بقسط كبير في الانتصار على الإرهاب الدولي». ورأى أن الاستخدام الفعال لوسائل التشويش «قلصت فرص استخدام العدو لمختلف الوسائل التقنية لاستهداف قاعدة حميميم».
وبدوره قائد وحدة التشويش الإلكتروني للقوات الروسية في طرطوس، دينيس كوليكوف، أكد على أن أنظمة التشويش أسست لما يشبه «القبة» للحماية من الطائرات المسيرة التي يطلقها المسلحون.
وأشار كوليكوف إلى أن القوات الروسية استخدمت للتشويش على أنظمة التحكم بالطائرات المسيرة جهاز «بوليه – 21» ونظام «راتنيك – كوبول».