روسيا توضح جهودها في تسوية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي
أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن روسيا تعمل جاهدة لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وذلك عبر خطوات عدة تضمن تخفيف التوتر.
وصرح بيسكوف حول ما إذا كانت حماس تشكل تهديد لإسرائيل، قال: “نتابع عن كثب تطور الأحداث. نتشارك مع العالم أقصى درجات القلق. يقوم الجانب الروسي بخطوات جدية لتسوية الوضع وأراضينا متاحة أيضا للاتصالات المباشرة بين طرفي النزاع، مضافا إلى ذلك الجهود داخل الرباعية، ندعو طرفي النزاع وأقصد إسرائيل وفلسطين إلى ضبط النفس”.
كما نوه إلى أن سياسة روسيا ” تنطلق من أن على جميع الأطراف أن تكون شديدة التحفظ في تصريحاتها ومواقفها كي لا تصب الزيت على النار”، وذلك حسب سكاي نيوز عربية.
وفي الشأن الفلسطيني، أبان البيت الأبيض اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأميركي جو بايدن تناول مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لرابع مرة مسألة الحرب الدائرة بين فلسطين وإسرائيل، وقام بحثه على وقف العمليات العسكرية في غزة اليوم.
وقال البيت الابيض إن بايدن تطرق مع نتانياهو إلى مدى قدرة إسرائيل خلال الحرب الجارية حاليًا على إضعاف قدرة حركة حماس في قطاع غزة، حسبما أفادت (الحرة).
ومضى البيت الأبيض في القول إن بايدن أخبر نتانياهو عن توقعه بإحداث خفض كبير للتصعيد اليوم، مما يمهد لوقف إطلاق النار في غزة.
وأكدت إسرائيل اليوم الأربعاء أنها تقيّم الأوضاع حتى تتأكد من استيفاء شروط وقف إطلاق النار، مشيرة إلى استعدادها لأيام أخرى من الحرب.
وأطلع مصدر عسكري إسرائيلي وسائل الإعلام اليوم الأربعاء، عن وجود مباحثات لتحديد الوقت الملائم لوقف إطلاق النار، لكنهم مستعدون لمواصلة العمليات العسكرية لأيام أخرى.
وأضاف المصدر “نحن نقيم ما إذا كانت إنجازاتنا كافية وما إذا كان هدفنا في إضعاف القدرة القتالية لحركة حماس في غزة قد تحقق”.
موجهًا تساؤلًا لحركة حماس بخصوص فهمها للرسالة التي تقول إن قصفها الصاروخي على إسرائيل لا يمكن أن يتكرر، حسب قوله.
وعلى الأرض ورداً على استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي البيوت السكنية في غزة، أعلنت كتائب القسام إطلاق عشرات الصواريخ اتجاه أسدود وعسقلان وبئر السبع.
هذا وأشارت كتائب القسام “الجناح العسكري لحركة حماس” إلى أنها استهدفت برشقات صاروخية قاعدتي “تسيلم” البرية و”حتسريم” الجوية .