روسيا مستعدة لإرسال مراقبين للانتخابات الرئاسية في سوريا

روسيا مستعدة
0

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، وفي بيان لها انتشر على مواقع التواصل أن روسيا مستعدة لإرسال مراقبين للانتخابات الرئاسية في سوريا.

وأفاد بيان على موقع وزارة الخارجية على الإنترنت بمايلي: “نأمل أنه بالرغم من الاحتلال الأجنبي غير الشرعي المستمر لجزء من الأراضي السورية، فإن التصويت سيجري وفق المعايير الوطنية والدولية القائمة”.

وأضاف البيان: روسيا مستعدة لاستجابة لنداء الحكومة السورية، مستعدون لإرسال مراقبين روس للانتخابات المقبلة في سوريا”.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان: “إن تنظيم الانتخابات الرئاسية في سوريا هو شأن داخلي حصري لهذا البلد، ويتوافق بشكل كامل مع متطلبات دستور 2012 الحالي، والتشريعات الوطنية. ولا تتعارض هذه الإجراءات بأي حال من الأحوال مع أحكام قرار مجلس الأمن رقم 2254، والقرارات الدولية الأخرى، التي تقوم على احترام سيادة الجمهورية العربية السورية”.

وأضافت: “وفي هذا الصدد، فإننا نعتبر التصريحات التي صدرت، أمس، من عواصم عدد من الدول الأجنبية، حول عدم شرعية الانتخابات المقبلة، ما هي إلا عنصر ضغط سياسي فظ على دمشق، ومحاولة أخرى للتدخل في الشؤون الداخلية للجمهورية العربية السورية. لا أحد يملك الحق في إبلاغ السوريين، متى وتحت أي شروط يجب أن ينتخبوا رئيس دولتهم”

وتنتقد دول غربية، ومن بينها دول الاتحاد الأوروبي، بشكل متواصل الانتخابات الرئاسية، التي تجريها الحكومة السورية، وتصفها بأنها “غير شرعية”.

وخلال كلمة له، في وقت سابق، بمناسبة مرور عشر سنوات على بدء الأزمة السورية، أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن هناك حاجة لبدء عملية سياسية حقيقية في سوريا، مشددا على ضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة، تحت إشراف الأمم المتحدة.

ردت موسكو اليوم الجمعة، على تصريحات بعض الدول التي تتحدث عن عدم شرعية الانتخابات الرئاسية السورية التي تجري حاليا في سوريا.

وفي بيان نقلته قناة روسيا اليوم عن الخارجية الروسية حول هذا الخصوص جاء فيه: “أن روسيا مستعدة تتابع عن كثب التحضيرات للانتخابات الرئاسية السورية المقرر إجراؤها في 26 مايو القادم، مضيفة: “ننطلق من أن تنظيم الانتخابات الرئاسية في سوريا يمثل شأنا داخليا لهذا البلد ويتوافق بالكامل مع متطلبات دستوره الذي تم تبنيه عام 2012 والقوانين المحلية، ولا تتناقض هذه الإجراءات بأي شكل من الأشكال مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وغيره من القرارات الدولية التي تعتمد على احرام سيادة سوريا”.

وتابعت: “في هذا الخصوص نقيم التصريحات التي جاءت مؤخرا من عواصم عدد من الدول الأجنبية وتزعم “عدم شرعية” الانتخابات القادمة كجزء من حملة الضغط السياسي الصارخ على دمشق ومحاولة جديدة للتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا”.

وشددت الوزارة على أنه “ليس من حق أحد أن يملي على السوريين التوقيت والظروف الواجب تهيئتها لاختيار رئيس لدولتهم”.

وأعربت الخارجية الروسية عن أملها في أن “تجري عملية الاقتراع وفقا للمعايير الوطنية والدولية، على الرغم من استمرار الاحتلال الأجنبي غير الشرعي لأجزاء من الأراضي السورية”، مؤكدة أن موسكو ضمن إطار تجاوبها على مطالب الجانب السوري، مستعدة لإرسال مراقبين روس إلى الانتخابات القادمة.

وفي السياق، كشف مصدر في مجلس الشعب السوري، عن حصول كل من الرئيس السوري بشار الأسد والمرشح عبد الله سلوم عبد الله، على تأييد 35 عضوا في المجلس.

وفي التفاصيل قال المصدر أن أعضاء كتلة حزب البعث العربي الاشتراكي البالغ عددهم (167 عضوا)، وأعضاء كتلة ”الجبهة الوطنية التقدمية”  البالغ عددهم (13 عضوا)، صوتوا للرئيس الأسد وعبد الله ومنحوهما الأصوات التي حددها الدستور شرطاً لقبول طلب الترشح.

وأضاف المصدر أن أصوات المستقلين البالغ عددهم (70 عضوا) ذهبت كاملها للرئيس الأسد، منوهاً إلى أن المستقلين “تُركت لهم حرية اختيار مرشحيهم”، بحسب أثر برس.

وبذلك يصبح الأمر محسوم بخصوص خوض كل من الأسد وعبد الله الانتخابات الرئاسية، أما المرشح الثالث فلم يحسم حتى الآن، ورجح المصدر أن تحظى فاتن نهار  بأصوات 35 عضو كونها أول سيدة تتقدم بطلب ترشح للمنصب، كما رجح أيضاً اسم محمود مرعي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.