روسيا وتركيا تتفقان على مواصلة الجهود لوقف دائم لإطلاق النار في ليبيا
صرحت وزارة الخارجية الروسية في بيان يوم الأربعاء إن روسيا وتركيا اتفقتا على مواصلة الجهود من أجل التوصل لوقف طويل الأمد ومستمر لإطلاق النار في ليبيا .
وجاء في بيان نشرته وزارة الخارجية التركية أن أنقرة وموسكو اتفقتا أيضا في المحادثات على إتاحة المجال أمام تحقيق تقدم في الحوار السياسي بين الليبيين.
وحثتا الأطراف المعنية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان وصول المساعدات الإنسانية وتسليم المعونات العاجلة لمستحقيها بحسب ما جاء على العربية نت.
وقالت وزارة الخارجية التركية في البيان إن مباحثات رفيعة المستوى جرت بين وفدين من البلدين على أرضية التأكيد على أن لا حل عسكريا للأزمة في ليبيا .
وكان اتصال هاتفي جرى بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل أيام جرى خلاله الاتفاق على مواصلة العمل بين البلدين من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار وحل سياسي للأزمة المتصاعدة في ليبيا .
مصر تأكد ان الحل السياسي في ليبيا يحتاج وقف التدخلات
أفادت الخارجية المصرية اليوم الأربعاء بأن الوزير سامح شكري أجرى اتصالين هاتفيين مع كل من نظيريه الفرنسي جان إيف لو دريان والألماني هايكو ماس لبحث تطور الأوضاع في ليبيا .
وأوضح أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أن الاتصالين تناولا بإسهاب كبير تطورات الأوضاع في المشهد الليبي وأهمية العمل نحو الدفع قدما لتحقيق التسوية السياسية هناك.
كما أشار وزير خارجية مصر إلى أن إعلان القاهرة، الذي يأتي مكملا لمسار برلين، “يهدف لتعزيز فرص تحقيق مثل هذا الحل، الذي يحافظ على الدولة الوطنية الليبية ووحدة أراضيها، ويسمح بمواصلة جهود القضاء على الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة حتى ينعم الشعب الليبي الشقيق بالأمن والاستقرار”.
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن قد أكد مؤخراً أن بلاده “لا ترغب في تصعيد التوتر ومواجهة مصر في ليبيا “، إلا أنه شدد في نفس الوقت على دعم حكومة الوفاق في طرابلس.
يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد سبق أن حدد خط “سرت-الجفرة” كخط أحمر بالنسبة للأمن القومي المصري، لا يجب أن تتجاوزه القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني المدعومة عسكرياً من تركيا.
وخلال الأسبوع الماضي، عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع المشايخ وأعيان القبائل الليبية، والتي طالبته بتدخل الجيش المصري في حال شن هجوماً على سرت.