تعرض حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لمحاولة احتجاز مع الوزير السابق للاتصالات في جامعة ESA في بيروت من قبل اشخاص محتجين ضدهم.
وانتشر مقطع فيديو بحسب موقع التيار اللبناني الحر لعدد من الأشخاص وهم يحاولن احتجاز رياض سلامة ومحمد شقير اليوم الجمعة في كلمينصو.
الأشخاص الذين حاولوا احتجاز رياض سلامة كانوا يطلقون صرخاتهم المحتجة ضد حاكم المصرف.
وبحسب المصادر المحلية استمر التوتر الحاصل أمام مدخل جامعة ESA وثم انتشر عدد كبير من القوى الأمنية في المنطقة.
تمكن عدد من مجموعات الحراك الشعبي من دخول حرم الجامعة، وقامت القوى الأمنية بالدخول ومحاصرتهم في الجامعة.
الأشخاص كانوا يناشدون حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بأن يخرج ويسلم نفسه.
وفي تصريح لقنوات تلفزيونية محلية أشار أحد المشاركين في الحراك، إلى ما يعاني الشعب اللبناني من أزمة اقتصادية أنهكته.
وتابع المشارك أن بعض الفتيات تعرضوا للضرب من قبل القوات الأمنية، ولماذا يملك رياض سلامة كل هذه القوى الأمنية المساندة له.
“حرامي، حرامي، رياض سلامة حرامي” كان من ضمن الهتافات التي أطلقها المحتجين من أمم حرم الجامعة في بيروت.
رياض سلامة بغطاء أمريكي
أكدت بعض المصادر الإخبارية أن السبب الحقيقي الذي دفع المدعي العام المالي إلى عدم استدعاء رياض سلامة إلى التحقيق هو الغطاء الأميركي الذي يتمتع به .
وذكر موقع أخباري أنه إلى جانب الدعم الداخلي الذي يحظى به حاكم مصرف لبنان، فإنه أيضاً يتمتع بحصانة أميركية ، والتي كانت السبب الرئيسي الذي دفع المدعي العام المالي إلى عدم اسندعائه إلى التحقيق .
كما أشار إلى أن السفيرة الأميركية في بيروت “دوروثي شيا ” اتصلت بعدة مسؤولين حكوميين ، وأوضحت لهم أن “أي انتقام سياسي من سلامة، بذريعة التحقيقات”، ستكون له تبعات كبيرة .
ويذكر أن هذه التحقيقات كشفت عن تورط “سلامة” بشكل مباشر بقضية التلاعب بسعر صرف الدولار في لبنان .
“اليوم موعدنا مع مهندس السرقة والفساد” كلمات توجه بها أيضاً المحتجون تجاه سلامة بأنه أحد أهم رواد الفساد في البلاد، في محاولة لقمع تحركات المسؤولين عن ما آلت إليه البلاد من أوضاع اقتصادية، وتواصل تحرك المسؤولين كأن لا شيء حاصل، مما دفع المحتجون ليقدموا على هذه الأفعال.
