زايد : لا وثيقة علمية تسمح بإعطاء اللقاح لمن دون الـ 18
أكدت وزير الصحة المصرية هالة زايد أنه “لا يوجد لديهم أي وثيقة علمية، تجيز استخدام لقاحات ضد فيروس كورونا لمن هم أقل من 18 سنة”.
وقالت زايد أن: “الوزارة تستهدف المسنين في جميع المحافظات للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا دون ضرورة لتسجيلهم مسبقا للتطعيم، وذلك في إطار الحرص على صحة كبار السن”، لافتة إلى أن “أجهزة الوزارة نظمت قوافل طبية مدربة على التطعيم باللقاح تذهب مباشرة إلى كبار السن في جميع المحافظات لتطعيمهم باللقاح”.
كما كشف وزير الصحة “أنه خلال أسابيع سيكون متوفرا لديهم 2 مليون جرعة من اللقاح الصيني المضاد لفيروس كورونا سينوفاك”، مشيرة إلى أن “أول إنتاج مصري للقاح سينوفاك الصيني سيكون في نهاية شهر يونيو المقبل”.
هذا وأعلنت أنه “لا توجد أي تحورات لفيروس كورونا في مصر”، موضحة أن الوضع الوبائي “مستقر”، وذلك حسب روسيا اليوم.
وفي الشأن، أعلنت وزارة الصحة في مصر في تقريرها الوبائي اليومي عن تسجيل 66 حالة وفاة 1132 إصابة جديدة بفيروس كورونا ، ليعود المنحني إلى الارتفاع .
و وفقاً للمتحدث باسم الوزارة ، خالد مجاهد فإن “إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد هو 236272 “، وفقاً لوكالة روسيا اليوم .
و أوضح مجاهد أنه تم رصد 66 وفاة بالفيروس ليرتفع إجمالي الوفيات في مصر إلى 13845 وفاة ، لتعود الوزارة إلى تشديد الإجراءات الوقائية في البلد .
إذ أعلنت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، أمس السبت، عن وضع تدابير احترازية إضافية حيز التنفيذ لمواجهة فيروس كورونا، بالتزامن مع ظهور تحورات جديدة للوباء حول العالم.
وقالت زايد : “ستطبق هذه الإجراءات الاحترازية بالحجر الصحي للوافدين، بجميع المنافذ البحرية والبرية والجوية لدخول مصر”.
وأضافت: إن “ذلك يأتي بالتزامن مع ظهور تحورات جديدة للفيروس بعدد من دول العالم”.
وبيّنت الدكتورة هالة زايد: أن هذا الإجراءات “تتضمن فحص الحمض النووي السريع (ID NOW)، لجميع الوافدين إلى البلاد سواء للمصريين أو غير المصريين من الدول التي ظهر بها تحورات للفيروس، بالإضافة إلى فحصهم ظاهرياً وتوقيع الكشف الطبي عليهم”.
وتابعت وزيرة الصحة المصرية قائلة: إن “فحص الحمض النووي السريع هو أحد التقنيات الحديثة التي تتميز بالسرعة والدقة في الكشف عن الإصابات في مدة لا تتجاوز 15 دقيقة فقط”.
وشددت على أن “الإجراءات الوقائية والاحترازية الاستباقية التي اتخذتها مصر بجميع منافذ دخول البلاد فور تحذير منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى الالتزام الكامل بتطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء ساهم بشكل كبير في خفض معدلات الإصابة، وحماية مصر من دخول أي متحورات جديدة للفيروس”.